مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي تشكر قبرص لارسالها المساعدات الى غزة في اغسطس

شكرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الثلاثاء، قبرص على المساعدات الإنسانية التي أرسلتها في أغسطس/آب، ودعت الدول الأعضاء إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات، وذلك خلال جلسة عامة للبرلمان الأوروبي بشأن غزة.

وأضافت أن "الكارثة الإنسانية في غزة تختبر عزم أوروبا، في ظل استمرار انقسامنا".

وقالت إن ما بين 10 يوليو/تموز و1 سبتمبر/أيلول، دخل إلى غزة ما مجموعه 2904 شاحنة مساعدات، بالإضافة إلى سفينة تحمل 1200 طن من المساعدات الإنسانية، والتي غادرت ليماسول في 18 أغسطس/آب.

وشكر كالاس قبرص على جهودها، ودعا الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى تقديم المزيد من الدعم.

وقالت "هذا ليس كافيا، نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود".

وأضافت أن الاتحاد الأوروبي لا يستطيع المضي قدما في الضغط على إسرائيل إذا لم يتم الاتفاق على الخطوات التالية فيما يتعلق بغزة، إلا أنها أكدت على ضرورة استمرار الجهود الدبلوماسية مع إسرائيل.

وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يعمل جاهدا لتحسين الوضع على الأرض، داعية الدول الأعضاء إلى التعاون مع بعضها البعض.

وأكد كلاس "بالطبع سندعو إلى وقف إطلاق نار دائم وإطلاق سراح الرهائن".

وصلت 1200 طن من المساعدات الإنسانية إلى ميناء أشدود الإسرائيلي في الأسبوع الأخير من أغسطس. ووفقًا للأمم المتحدة ، فقد وُزِّعت محتوياتها منذ ذلك الحين، بما في ذلك مواد غذائية، وخاصةً أغذية الأطفال والدقيق.

وتم تمويل المساعدات من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار خطة "أملثيا"، وهو الاسم الذي أطلق على ممر المساعدات الإنسانية القبرصي إلى غزة.

وفي وقت سابق، تم إيصال المساعدات إلى غزة من قبرص عبر رصيف مؤقت تم إنشاؤه وتمويله من قبل الولايات المتحدة.

ومع ذلك، فإن الهيكل الذي تم تركيبه في مايو/أيار 2024 وربطه بساحل غزة، عانى من انتكاسات فنية ولوجستية، وفي النهاية لم يتمكن من العمل إلا لمدة 12 يوماً فقط قبل أن يتم تفكيكه بشكل دائم بعد شهرين