اربعة شهور متبقية على انضمام قبرص الى دول الشنغن هل تنتظر السعادة اللاجئين غلى ارضها بهذا الحدث؟

اربعة شهور متبقية على انضمام قبرص الى دول الشنغن هل تنتظر السعادة اللاجئين غلى ارضها بهذا الحدث؟
اربعة شهور متبقية على انضمام قبرص الى دول الشنغن هل تنتظر السعادة اللاجئين غلى ارضها بهذا الحدث؟

 


لا، انضمام قبرص إلى منطقة شنغن لن يجلب السعادة للاجئين على أراضيها، بل على العكس قد يجعل وضعهم أكثر صعوبة.

إليك الأسباب الرئيسية:

  • تشديد الرقابة الحدودية: أحد شروط الانضمام إلى شنغن هو تعزيز الرقابة على الحدود الخارجية. هذا يعني أن السلطات القبرصية ستعمل بجدية أكبر لمنع تدفق اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، وقد يؤدي ذلك إلى ترحيل المزيد من الأشخاص.

  • قوانين الهجرة الصارمة: دول شنغن لديها سياسات هجرة موحدة وصارمة. الانضمام إلى هذه المجموعة قد يجبر قبرص على تطبيق قوانين أكثر صرامة فيما يخص اللجوء والإقامة، مما يقلل من فرص اللاجئين في الحصول على وضع قانوني.

  • لا حرية تنقل: منطقة شنغن تضمن حرية التنقل للمواطنين الأوروبيين والمقيمين بشكل قانوني، وليس للاجئين. اللاجئون الذين يحصلون على حماية في قبرص لن يتمكنوا من السفر بحرية إلى دول شنغن الأخرى.

بشكل عام، انضمام قبرص إلى منطقة شنغن هو إجراء يهدف إلى تعزيز الأمن والسيطرة على الحدود، وهذا لا يصب في مصلحة اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين.


تعليقات