بينها مخيم نيفاشا.. غارات مكثفة خلال الساعات الماضية على الفاشر

بينها مخيم نيفاشا.. غارات مكثفة خلال الساعات الماضية على الفاشر
بينها مخيم نيفاشا.. غارات مكثفة خلال الساعات الماضية على الفاشر


شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا في غارات الطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني على مناطق مختلفة في إقليم دارفور، مما أسفر عن وقوع ضحايا وتدمير واسع للمنازل والممتلكات الخاصة بالسكان.

وأكد عدد من السكان المحليين أن القصف لا يزال مستمرًا في عدة بلدات، مما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، مما يزيد من معاناة السكان في تلك المناطق.

وفي حديثه، قال إسماعيل إبراهيم، أحد سكان بلدة أبوحميرة الواقعة جنوب شرق الفاشر، إن الطيران الحربي استهدف البلدة ومنطقة حجير المجاورة يوم الأحد الماضي، مما أدى إلى مقتل وإصابة ثمانية أشخاص وتدمير عدد من المنازل. كما أشار إلى أن القصف ترك آثارًا نفسية عميقة على السكان المحليين والنازحين الذين فروا من مناطق أخرى، حيث يعيش هؤلاء في حالة من الخوف المستمر من الغارات الجوية.

في إطار متصل، صرح المتحدث الرسمي باسم منسقية النازحين واللاجئين في دارفور، آدم رجال، بأن مخيم نيفاشا في منطقة شنقل طوباي، الواقعة جنوب غرب مدينة الفاشر، تعرض لقصف جوي، مما أدى إلى إصابة خمسة نازحين بجروح خطيرة، وتدمير عدد من المنازل، بالإضافة إلى إصابة عشرات الأشخاص بحالات تسمم نتيجة القصف.

وأشار إلى أن إحدى القذائف لم تنفجر، مما يشكل تهديدًا لحياة السكان.

شهدت بلدة أم هجيلج، التي تتبع لمحلية الكومة شمال شرق الفاشر، غارات جوية عنيفة يوم الخميس الماضي، مما تسبب في أضرار كبيرة لآبار المياه والمزارع الشتوية للسكان.

أفاد يوسف سنين، أحد كبار الشخصيات في البلدة، أن القصف استهدف المنطقة للمرة الأولى منذ بداية النزاع، على الرغم من عدم وجود أي تواجد عسكري للأطراف المتنازعة، مشيرًا إلى أن الجيش السوداني يستهدف البنية التحتية دون اعتبار للسكان والنازحين.

في مدينة كتال داخل محلية دار السلام بجنوب الفاشر، ذكر أحد المتطوعين، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الطيران الحربي قام بشن غارات على المدينة يوم الاثنين الفائت، حيث سقطت ثلاث قذائف في الوادي، دون أن تتسبب في أي خسائر بشرية أو مادية كبيرة.

أسفر القصف الجوي الذي استهدف سوق منطقة طرة في 24 مارس الماضي عن مقتل 350 شخصاً وإصابة المئات، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم منسقية النازحين آدم رجال.

أدى القصف الجوي المتواصل إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين في عدة مدن داخل الإقليم، مثل نيالا، الفاشر، الضعين، مليط، كتم، كبكابية، الكومة، زالنجي، والجنينة، وسط دعوات محلية ودولية لوقف استهداف المدنيين والمرافق الأساسية.


 

تعليقات