من دون تحديد جدول زمني.. دمشق توافق مبدئياً على استعادة سوريين من ألمانيا

من دون تحديد جدول زمني.. دمشق توافق مبدئياً على استعادة سوريين من ألمانيا
من دون تحديد جدول زمني.. دمشق توافق مبدئياً على استعادة سوريين من ألمانيا

 أعلنت وزارة الداخلية الاتحادية الألمانية، الإثنين، أن الحكومة الانتقالية السورية وافقت مبدئياً على إعادة سوريين يعيشون في ألمانيا.

وجاء الإعلان بعد اجتماع وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ونظيرها النمساوي غيرهارد كارنر مع وزير الداخلية السوري أنس خطاب في دمشق، أمس الأحد. وفق ما نقله موقع "zeit الألماني.

وأكدت الوزارة أن الاتفاق لا يتضمن حتى الآن خططاً ملموسة أو جدولاً زمنياً لعمليات الترحيل، وشددت فيزر على أن الحكومة الألمانية تعتمد على العودة الطوعية، لكنها تسعى أيضاً إلى ترحيل المجرمين والأشخاص الذين يشكلون تهديداً أمنياً في أسرع وقت ممكن.

مناقشة الوضع الأمني

ناقشت الأطراف خلال لقاء دام 90 دقيقة الوضع الأمني في سوريا، وأوضحت وزارة الخارجية الألمانية أن الأوضاع ما تزال "غير متوقعة ومتقلبة"، رغم سيطرة الحكومة الانتقالية على أجزاء واسعة من البلاد، وحذرت الوزارة من اس



تمرار نشاط "الجماعات الإرهابية"، وأشارت إلى وجود مؤشرات على إعادة تنظيم "أنصار النظام السوري السابق"، ما يشكل خطراً على الاستقرار.

وأفادت وزارة الداخلية الألمانية أن أكثر من 630 ألف سوري يحملون وضع لاجئ أو حماية أخرى يقيمون في ألمانيا حتى نهاية آذار/مارس الماضي، وذكرت الوزارة أن نحو 10 آلاف سوري يقيمون بتسامح قانوني، في حين يطالب القانون نحو ألف سوري بمغادرة البلاد.

التشجيع على العودة الطوعية

وأكدت فيزر خلال لقائها وزير الداخلية السوري أنس خطاب أمس، أن ألمانيا استقبلت نحو مليون سوري فروا من الحرب والنظام "الوحشي" الذي سقط في كانون الأول الماضي. أوضحت أن كثيرين منهم تعلموا اللغة الألمانية، وجدوا عملاً، وأسسوا حياة جديدة، مشددة على استمرار إقامتهم في ألمانيا.

وأوضحت الوزيرة أن آخرين قد يعودون إلى سوريا "عندما تتحقق آمال السلام"، مع ضرورة تشجيع العودة الطوعية رغم استمرار حالة عدم الاستقرار والوضع الإنساني الصعب.

تعليقات