يحث على ضرورة تشديد ضوابط السلامة الكهربائية بعد الحريق المميت واسماء الضحايا
حذر من المخاطر الأمنية العاجلة التي تشكلها المعدات الكهربائية دون المستوى المطلوب، في أعقاب حريق منزل مميت في ليماسول أودى بحياة عائلة بأكملها.
وفي بيان شديد اللهجة، انتقد جورج كيرياكو السلطات بسبب التأخير والتقاعس والتفتيشات غير الكافية، قائلاً إن هذه الإخفاقات أدت إلى وفيات كان من الممكن منعها وحرائق وأضرار في الممتلكات.
وقال كيرياكو "إن السوق مليئة بالمعدات الكهربائية غير الآمنة، والتي تم اختبار الكثير منها في الخارج وتبين أنها غير صالحة للاستخدام بشكل خطير". ودعا إلى فرض لوائح أكثر صرامة، والامتثال الإلزامي لمعايير السلامة، وإنشاء نظام قوي لمراقبة السوق.
وسلطت كيرياكو الضوء على سنوات من الإصلاحات التشريعية المتوقفة، مع مقترحات ترجع إلى عام 2017. وقد سحب وزير النقل مشروع قانون طال انتظاره لتعزيز عمليات التفتيش العام الماضي، وطلب بدلاً من ذلك جولة أخرى من المشاورات العامة، مما ترك القضية دون حل.
وأضاف أن "السلطات المسؤولة تدرك المخاطر لكنها تزعم أنها ملتزمة باللوائح الأوروبية. وفي الوقت نفسه، يتم تركيب منتجات كهربائية خطيرة في آلاف المنازل".
وأشار كيرياكو، مستشهداً ببيانات حكومية، إلى وقوع ثلاث وفيات مرتبطة بالحرائق في عام 2024 وخمس وفيات في عام 2025، إلى جانب مئات الحرائق والحوادث التي أوشكت على الموت. وحذر من أنه إذا استمرت السلطات في إهمال هذه القضية، فإن العواقب سوف تتفاقم.
الزوجين باسم أديب جميل تقلا (35 عاماً) من مصر، وماريا جورجيو (33 عاماً) من ليماسول، وأطفالهما الثلاثة (2 و3 و7 أعوام) الذين كانوا يعيشون في المنزل، متوفين.
nooreddin
تعليقات
إرسال تعليق