السبب الذي أودى بحياة "بايرام" هو الوسادة الهوائية!
مثل ج.تش.، الذي تم اعتقاله في أعقاب الحادث المميت الذي وقع على الطريق الرئيسي بين ديرمينليك - غيرنة، أمام المحكمة مرة أخرى.
تفاصيل الحادث والتحقيق
قدم الرقيب في الشرطة يوسف أوزينجي الوقائع إلى المحكمة. وقال الشرطي إنه في حوالي الساعة 22:30 من يوم 29 سبتمبر 2025، وبين الكيلومترين 8 و 9 من الطريق الرئيسي ديرمينليك - غيرنة، كان ج.تش. (ذكر، 31 عاماً) يقود سيارته الصالون متجهاً من غيرنة إلى ديرمينليك. وعند وصوله إلى منطقة مقالع الحجارة، وبسبب إهماله، انحرف إلى الجانب الأيمن من الطريق. ونتيجة لذلك، ولتجنب وقوع الحادث، انحرف علي عثمان بايرام (ذكر، 26 عاماً)، الذي كان قادماً من الاتجاه المعاكس، من الجانب الأيسر إلى الأيمن من الطريق، مما أدى إلى اصطدام سيارة بايرام التي تحمل لوحة LZ 354 وجهاً لوجه بمركبة ج.تش..
وذكرت الشرطة أن سائق المركبة LZ 354، علي عثمان بايرام، توفي في مكان الحادث نتيجة الاصطدام. وأفادت الشرطة أن أوغوزهان كوتشييت (ذكر، 26 عاماً)، الذي كان راكباً في سيارة بايرام وأصيب في الحادث، نُقل إلى مستشفى الدكتور برهان نالبانت أوغلو الحكومي في نيقوسيا، وأن علاجه مستمر لكن حالته ليست حرجة.
سبب الوفاة المروع والكفالة
أوضحت الشرطة أنه تم إرسال مراسلات إلى دائرة الطرق السريعة وغرفة المهندسين الميكانيكيين لأغراض التحقيق، وأنهم ينتظرون التقارير.
كما أعلنت الشرطة أنه تم إجراء تشريح لجثة بايرام، وتم تحديد أن وفاته نجمت عن حادث مروري، حيث تبين أن
قطعة معدنية من الوسادة الهوائية (Airbag) من نوع تاكاتا (Takata) اخترقت جمجمته نتيجة انفجارها. وذكرت الشرطة أن الجزء من التحقيق الذي يمكن أن يؤثر عليه المتهم قد اكتمل، وأنه موجود في البلاد بتصريح عمل، وطالبت بكفالة للإفراج عنه.
وبعد تقييم الشهادة المقدمة، أمر القاضي شوكت غازي بحظر سفر المتهم إلى الخارج، والمثول لإثبات الهوية مرة واحدة في الأسبوع، ودفع 50 ألف ليرة تركية نقداً كضمان، وتوقيع كفيل واحد على سند كفالة بقيمة 800 ألف ليرة تركية.

تعليقات
إرسال تعليق