اعترف بقتل يانيس أرجيرو بعد تعاطي الكوكايين
قدّم ضباط إدارة التحقيقات الجنائية في ليماسول أدلةً في جلسة المحكمة التي عُقدت صباح اليوم، حيث أُبقي المشتبه بهما قيد الاحتجاز لمدة ثمانية أيام. وأبلغت المشتبه بها، البالغة من العمر 47 عامًا، والتي تواجدت في موقع الحادث، الشرطة أن الرجل البالغ من العمر 52 عامًا اعترف لها بقتل أرجيرو بسكين.
خلال إجراءات المحكمة، أعربت المشتبه بها عن خوفها على حياتها وطلبت أن تبقى منفصلة عن المشتبه به.
عُثر على الضحية ميتًا صباح الأحد من قِبل والدته في مرآب خاصّ للعائلة. ووفقًا لأقوال الشرطة في المحكمة، كان أرجيرو قد خرج مع المشتبه به في نزهة مساء السبت. وعندما لاحظت والدته في صباح اليوم التالي أن سريره سليم وأن جهاز التحكم عن بُعد الخاص بالمرآب مفقود، ذهبت للتحقق من الأمر ووجدت جثة ابنها.
تلقى المحققون معلومات تفيد بأن المشتبه به شوهد لاحقًا في مقهى أحد أقاربه في حالة يرثى لها، حيث زُعم أنه اعترف للآخرين بأنه قتل الضحية بسكين. وعلمت الشرطة أيضًا أن المشتبه به كان قد أعرب سابقًا عن نيته إيذاء أرجيرو في الأيام التي سبقت جريمة القتل.
عُثر بحوزة المشتبه به على سكين قابل للطي وهاتف محمول، بالإضافة إلى أغماد سكاكين فارغة في حقيبته، إلا أن أداة القتل نفسها لم تُعثر عليها. أُخذت ملابس المشتبه به، التي يبدو أنها تحمل بقع دماء، للفحص، رغم أنه رفض الخضوع لفحص طبي.
ويستمر التحقيق مع قيام الضباط بفحص لقطات كاميرات المراقبة من المنطقة والمباني وموقعين محددين.
وذكرت التقارير أن المشتبه بهم تم نقلهم إلى المبنى السكني في سيارة مملوكة لأحد أقارب الرجل البالغ من العمر 52 عامًا، حيث تشير النتائج الأولية إلى أن السيارة كانت تتحرك من وإلى مكان الحادث ليلة 3-4 أبريل
nooreddin
تعليقات
إرسال تعليق