شنت طائرة مسيّرة في وقت متأخر من ليل الأحد، غارات استهدفت متحرك عسكري تابع للقوات المشتركة في مدينة تندلتي، مما أسفر عن مقتل مواطن وجندي على الفور. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى العسكري في المدينة لتلقي العلاج، وفقًا لشهادات شهود عيان كانوا متواجدين في موقع الحادث. هذا الهجوم يأتي في وقت حساس، حيث تشهد ولاية النيل الأبيض توترات متزايدة.
في التفاصيل ، تعرضت قافلة عسكرية تابعة للقوات المشتركة أثناء تحركها في وسط مدينة تندلتي لهجوم أدى إلى احتراق عدد من المركبات القتالية بشكل كامل. وأفاد شهود عيان بأن الحادث وقع أثناء مرور القافلة في طريق بري، مما زاد من حالة القلق بين السكان المحليين. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى العسكري في المدينة، حيث يتلقون الرعاية اللازمة.
كما استهدفت الطائرات المسيّرة مساء الأحد 27 نيسان/أبريل 2025، عدة مواقع في ولاية النيل الأبيض، بما في ذلك جبل العرشكول ومدينة تندلتي. وأكد مواطنون من الولاية، التي تحد شمال كردفان غرب البلاد، أنهم سمعوا أصوات انفجارات قوية، مما يعكس تصاعد العنف في المنطقة ويزيد من المخاوف بشأن الأمن والاستقرار في تلك المناطق.
أفاد شهود عيان بأن المصابين جرى نقلهم إلى المستشفى العسكري في تندلتي، حيث توفي مواطن كان متواجدًا بالقرب من موقع الحادث، بالإضافة إلى جندي ينتمي للقوات المشتركة. هذه الحادثة تبرز المخاطر المتزايدة التي تواجه المدنيين والعسكريين على حد سواء في ظل تصاعد العمليات العسكرية.
تُعتبر هذه الحادثة التي وقعت نتيجة هجوم بطائرة مسيّرة نقطة تحول في طبيعة العمليات العسكرية، حيث يُتوقع أن تتوسع هذه الهجمات لتشمل المدن الآمنة التي تبعد نسبيًا عن مناطق القتال، والتي لا تزال تحت سيطرة الجيش. هذا التوجه قد يغير من معادلة الصراع ويزيد من التوترات في المناطق التي كانت تُعتبر آمنة.
وفقًا لشهادات شهود العيان، فإن معظم ضحايا الهجوم الذي استهدف قافلة القوات المشتركة في تندلتي هم من العسكريين. تأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه المشهد العملياتي تحولًا ملحوظًا، حيث تتجه القوات المسلحة وحلفاؤها نحو إقليم كردفان وإقليم دارفور، حيث تتركز قوات الدعم السريع، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في تلك المناطق.
تعليقات
إرسال تعليق