تركيب محطات تحلية مياه من الامارات في ليماسول وبافوس التي تعاني من نقص مياه الشرب

وسيتم تركيب وحدات تحلية مياه بقدرة إجمالية تبلغ 15 ألف متر مكعب يوميا، مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، في ليماسول وبافوس ، مع إعطاء الأولوية لمدينة بافوس التي تواجه مشاكل أكثر خطورة في إمدادات المياه .

وسيتم التبرع بالوحدات المتنقلة من قبل شركة الطاقة الوطنية الإماراتية (طاقة)، ​​بحسب مصادر فيلي نيوز.

وفي أعقاب تدمير محطة تحلية المياه في كوكليا، قامت السلطات بتسريع إجراءات وحدات تحلية المياه المتنقلة، حيث لا يُتوقع أن تستأنف المنشأة المتضررة عملياتها حتى أواخر أغسطس/آب.

وسيتم توزيع الوحدات المتبرع بها بسعة يومية تبلغ 5000 متر مكعب في بافوس و10000 متر مكعب في ليماسول، مما يعالج مشاكل إمدادات المياه التي كان من الممكن تغطيتها من خلال أربع وحدات تحلية متنقلة مخطط لها.

وبحسب خطط إدارة تنمية المياه، من المقرر إرسال ثلاث وحدات متنقلة إلى ليماسول وواحدة إلى بافوس.

وفي ليماسول، من المقرر إنشاء وحدة واحدة في منطقة غاريليس لمعالجة مياه الآبار، ووحدة ثانية في محطة الطاقة التابعة لهيئة كهرباء قبرص في موني، ووحدة ثالثة في ميناء ليماسول الجديد.

ومن المقرر بناء وحدة بافوس في بلدية بييا، بالقرب من موقع مرسى بافوس المخطط له، حيث تجري حاليًا عملية منح العطاءات.

ويتضمن الحل الإماراتي 15 وحدة تحلية مياه متنقلة، كل منها قادرة على إنتاج ما يصل إلى 1100 متر مكعب من المياه يوميا، وهو ما "سيلبي احتياجات قبرص بالكامل"، وفقا للمسؤولين.

زارت وزيرة الزراعة ماريا بانايوتو وفريق من إدارة المياه دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من أبريل لمناقشة التعاون المحتمل مع شركة الطاقة الوطنية الإماراتية (طاقة) بشأن وحدات تحلية المياه المتنقلة لتعزيز توافر مياه الشرب.

أبدت شركة طاقة، التي تتمتع بخبرة واسعة في تطوير مشاريع تحلية المياه وتوليد الطاقة في جميع أنحاء العالم، اهتمامها بالشراكة بسبب الأهمية الاستراتيجية لقبرص كمركز إقليمي وحاجتها إلى تقنيات مبتكرة لإمدادات المياه.

أبدت شركة كهرباء أبوظبي اهتمامها بالاستشارة العامة بشأن محطات تحلية المياه المتنقلة والدائمة على الأرض.

وتتضمن مقترحات الشركة تحلية المياه بالتناضح العكسي من خلال تركيب وحدات في حاويات على الأرض للمرافق الأصغر حجماً.

كما قدمت شركة طاقة مقترحاً لإنشاء محطة تحلية مياه دائمة بطاقة تتراوح بين 80 ألفاً و100 ألف متر مكعب من المياه يومياً، ومن الممكن البدء في إنشائها خلال خمس سنوات.

وقال مسؤولون إن الشركة الإماراتية تتعاون في مشاريع تحلية المياه مع شركات إسبانية بما في ذلك جي إس إينيما وأكسيون وأبينجوا.