يتصاعد الجدل حول الحجاب في قبرص التركية

 يتصاعد الجدل حول الحجاب في قبرص التركية
يتصاعد الجدل حول الحجاب في قبرص التركية


 يتصاعد الجدل حول الحجاب في قبرص التركية

وفي الأراضي المحتلة، تشتد حدة الجدل بشأن اللائحة الجديدة الخاصة بالزي المدرسي، والتي مهد الطريق لاستخدام الحجاب من قبل الطالبات. اشتكى رئيس الحزب الجمهوري التركي (RTK)، طوفان إرهورمان، من أن "الحكومة" حاولت تنفيذ التغييرات "بين عشية وضحاها"، مضيفًا أن "لعبة "فرق تسد" لا يمكن لعبها مع أطفال في هذا العمر". وأشار إلى أن اللائحة تم تعديلها أربع مرات، مما تسبب في ارتباك في المدارس وحتى وصول "البرلمان" إلى طريق مسدود.
وبحسب بيان مكتوب صادر عن هيئة الإذاعة والتلفزيون الكينية، قال السيد إيرجورمان إنه رأى خلال إحدى الاحتجاجات أشخاصًا من خلفيات مختلفة يقفون معًا، وهو ما يسلط الضوء - كما قال - على القلق المشترك بشأن جودة التعليم ووحدة المجتمع. واتهم "الحكومة" بـ"إلقاء قنبلة" على النظام التعليمي، مما وضع المعلمين وأولياء الأمور في موقف مواجهة مع بعضهم البعض.
من ناحية أخرى، زعم وزير الداخلية دورسون أوغوز، في حديثه عبر القناة الإلكترونية "غونديم كيبريس ويب تي في"، أن هناك حاجة إلى الوحدة بدلاً من المزيد من الاستقطاب، قائلاً إنه "ليس من الصواب خلق سيناريوهات الخوف حول عدد قليل جدًا من الحالات التي يرتدي فيها الأطفال أغطية الرأس". وبحسب قوله، فإن ثلاث طالبات فقط من بين كل أفراد المجتمع الطلابي المحتل أعربن عن رغبتهن في ارتداء الحجاب أو القبعة. وقال السيد أوغوز إن "المعتقد الديني هو مسألة شخصية" وأن المدرسة يجب أن تحترم حق كل طفل في التعليم، دون تمييز.
في هذه الأثناء، أعلن رئيس حزب الشعب، قدرت أوزرساي، أنه في أعقاب التهديدات و"الخطاب المتعصب" الذي يُزعم استخدامه في بيان عام صدر مؤخرًا عن إمام منطقة ماندرا المحتلة، إبراهيم دامار، ضد النقابيين، تم اتخاذ تدابير قانونية. وعلى إثر ذلك، فتحت "دائرة الشؤون الدينية" تحقيقاً تأديبياً معه وأمرت بإبعاده مؤقتاً عن مهامه. وأشار السيد أوزرساي إلى أنهم تقدموا بطلب إلى "الشرطة" و"النيابة العامة" من أجل الإمام. وأكد أن الإدانة العلنية وحدها لا تكفي، بل يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق "القانون

تعليقات