جمعية حرق الجثث القبرصية تدعو إلى إنشاء محرقة للجثث بقبرص بحلول عام 2030

 جمعية حرق الجثث القبرصية تدعو إلى إنشاء محرقة للجثث بقبرص  بحلول عام 2030
جمعية حرق الجثث القبرصية تدعو إلى إنشاء محرقة للجثث بقبرص بحلول عام 2030


 جمعية حرق الجثث القبرصية تدعو إلى إنشاء محرقة جثث بحلول عام 2030

تم افتتاح جمعية حرق الجثث القبرصية الجديدة يوم الأربعاء في لارنكا، بهدف الترويج لحرق الجثث كبديل مستدام وبأسعار معقولة للدفن. تدعو المنظمة غير الربحية إلى إنشاء محرقة جثث مركزية بحلول عام 2030.
وفقًا لإعلان، صرّح رئيس جمعية حرق الجثث، الدكتور أنطونيس أليكسوبولوس، قائلاً: "سنبذل قصارى جهدنا لتلبية رغبات الراغبين في حرق الجثث. معًا، يمكننا منح الناس حرية الاختيار، وبالتالي تقليل الطلب على مساحات الدفن المحدودة في مقابرنا".
وأشار الإعلان إلى أن 9400 شخص يموتون سنويا في جميع أنحاء الجزيرة، في حين من المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 14400 بحلول عام 2030، مما يزيد بشكل كبير الضغط على مساحة الدفن المحدودة.
يُستخدَم ما يقارب ألف موقع دفن سنويًا لدفن الجثث التي كان من المفترض حرقها. وتشير التقديرات إلى أن 15% من سكان قبرص سيختارون حرق الجثث إذا ما خُيِّروا. ورغم هذه العوامل، تظل قبرص واحدة من دولتين فقط في الاتحاد الأوروبي لا تمتلكان محرقة جثث، وفقًا للإعلان.
كما تم ذكر أن محرقة الجثث في قبرص يجب أن تقع في موقع مركزي وأن لارنكا توفر سهولة الوصول اللازمة للجميع.
وأخيرا، تنص المذكرة على أنه سيتم إطلاق استطلاع رأي حول آراء الجمهور فيما يتعلق بحرق الجثث، وأن النتائج، التي سيتم نشرها، سوف تشكل المناقشات وترفع الوعي حول الحاجة إلى خيارات أكثر شمولاً في نهاية حياة الشخص.
كما ستنطلق اليوم منصات جديدة للتواصل الاجتماعي، لتوفير المعلومات.

تعليقات