وزير الخارجية القبرصي يبحث توسيع الروابط الاقتصادية مع كازاخستان خلال زيارة رسمية

 وزير الخارجية القبرصي يبحث  توسيع الروابط الاقتصادية مع كازاخستان خلال زيارة رسمية
وزير الخارجية القبرصي يبحث توسيع الروابط الاقتصادية مع كازاخستان خلال زيارة رسمية

 قبرص وكازاخستان توسعان الروابط الاقتصادية

بحث وزير الخارجية قسطنطين كومبوس ونائب رئيس الوزراء ووزير خارجية كازاخستان مراد نورتليو، خلال اجتماعهما اليوم الخميس، إمكانية إجراء رحلات جوية مباشرة بين البلدين في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز علاقاتهما الثنائية.
وتمثل هذه الزيارة أول زيارة على الإطلاق لوزير خارجية كاز

اخستان إلى قبرص ، بناءً على دعوة من كومبوس. وتأتي الزيارة كبادرة متبادلة بعد زيارة كومبوس إلى أستانا في مارس 2024، مما يسلط الضوء على العلاقات الدبلوماسية المتنامية بين البلدين.
خلال محادثاتهما، استعرض الوزيران تقدم العلاقات الثنائية واتفقا على تسريع الجهود لتعزيز التعاون في مختلف القطاعات، بما في ذلك السياحة والتجارة والتعاون الاقتصادي . ومن المعالم الرئيسية في هذه الشراكة إنشاء سفارتين في كلتا العاصمتين، في أستانا في أكتوبر 2024 وفي نيقوسيا في فبراير 2025. ويوضح هذا التوسع الدبلوماسي الالتزام المتبادل بتعميق العلاقات على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.
وكان أحد الموضوعات الرئيسية المطروحة على جدول الأعمال هو التواصل، حيث بحث الجانبان إطلاق رحلات جوية مباشرة بين قبرص وكازاخستان. وتأتي هذه المبادرة في أعقاب توقيع اتفاقية خدمات جوية خلال زيارة كومبوس إلى كازاخستان العام الماضي.
ومن المتوقع أن تعمل الرحلات الجوية المباشرة على تعزيز التبادلات السياحية والتجارية ، مما يجعل السفر بين البلدين أكثر سهولة وراحة.
بالإضافة إلى ذلك، اتفق الوزراء على المضي قدماً في تشكيل لجنة حكومية مشتركة بين قبرص وكازاخستان. وستشرف هذه اللجنة على التعاون في المجالات الرئيسية، بما في ذلك السياسات الاقتصادية والاستثمارات القطاعية، وتسهله.
ومن المقرر أن يتم إنشاء هذه اللجنة قبل الزيارة المقبلة لرئيس قبرص إلى كازاخستان.
وبعيدًا عن المسائل الثنائية، أطلع كومبوس نظيره الكازاخستاني على آخر التطورات المتعلقة بالقضية القبرصية، مؤكدًا التزام الحكومة بالتوصل إلى حل قائم على قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. كما تطرقت المناقشات إلى أولويات قبرص لرئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي في عام 2026، فضلاً عن المخاوف الجيوسياسية الأوسع نطاقًا، بما في ذلك العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وكازاخستان، والعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى، والصراعات الجارية في الشرق الأوسط وأوكرانيا وأفغانستان

تعليقات