مراهق في حالة حرجة بعد إصابته بالتهاب السحايا البكتيري في نيقوسيا
يرقد مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا في وحدة العناية المركزة بمستشفى نيقوسيا العام، حيث يتلقى العلاج بعد تشخيص إصابته بتسمم الدم السحائي. وحسب تصريحات المتحدث باسم منظمة خدمات الصحة الحكومية، فإن حالة المراهق لا تزال حرجة للغاية، إلا أن الطاقم الطبي يبذل قصارى جهده لإنقاذ حياته.
وتُعد هذه الحالة الثالثة من نوعها التي يتم تسجيلها في قبرص منذ بداية عام 2025، حيث تم الإبلاغ عن حالتين أخريين في وقت سابق، الأولى لطالب في مدرسة ثانوية في ليماسول، والثانية لطفل رضيع من بافوس.
وفيما يتعلق بالحالات الأخرى، فإن حالة الطفل الرضيع البالغ من العمر ستة أشهر تشهد تحسنًا مطردًا في مستشفى مكاريوس. أما الطالبة البالغة من العمر 16 عامًا من ليماسول، فقد غادرت المستشفى بعد تلقيها العلاج في عيادة خاصة.
وقد سجلت السلطات الصحية القبرصية أربع حالات إصابة بالتهاب السحايا خلال عام 2024، وثلاث حالات أخرى منذ بداية عام 2025. وأكد المسؤولون أن هذه الحالات ليست مرتبطة ببعضها البعض ولا تشكل تفشيًا وبائيًا.
وفي إطار التوعية الصحية، أوضحت الخدمات الطبية والصحية العامة أن انتقال عدوى المكورات السحائية يتطلب الاتصال الوثيق بين الأشخاص من خلال الرذاذ التنفسي. وأشارت إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم أولئك الذين يعيشون في نفس المنزل مع المرضى، وخاصة الأطفال، أو الطلاب الذين يتواجدون في نفس الفصل الدراسي يوميًا، أو البالغين الذين يعملون لساعات طويلة في بيئات مغلقة.
وأكدت السلطات أن المكورات السحائية لا تنتشر من خلال الاتصال القصير أو العرضي، لطمأنة الجمهور وتقليل المخاوف من انتقال العدوى.
تعليقات
إرسال تعليق