قال وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس إن بلاده تدين الفظائع التي ارتكبت خلال نهاية الأسبوع في سوريا المجاورة، مؤكدا أن التهدئة الفورية ضرورية.
وأضاف أن جمهورية قبرص طلبت أيضا من الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات في هذا الصدد.
وقال كومبوس في منشور على موقع إكس يوم الأحد: “إن الفظائع التي وقعت خلال الساعات القليلة الماضية في سوريا المجاورة، والتي راح ضحيتها مدنيون من الأقليات بما في ذلك المسيحيون والدروز والعلويون، تستحق الإدانة التامة”،
مضيفًا أنه “يجب عدم السماح لأطراف ثالثة بجر البلاد إلى الظلامية والتطرف”.
وأضاف “طالبنا القيادة السورية باتخاذ كل التدابير اللازمة لوقف الاضطهاد وإجراء تحقيق موضوعي وكامل مع محاسبة مرتكبي هذه الجرائم”.
وأضاف الوزير “إننا نصر على ضرورة التهدئة الفورية، وكذلك على ضرورة ضمان أن تكون العملية السياسية شاملة وسلمية، وتضمن حقوق ومشاركة جميع المجموعات الدينية والعرقية، مع الوحدة الضرورية”.
وأضاف أن “جمهورية قبرص دعت الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الصدد”.
سعى الزعيم السوري أحمد الشرع يوم الأحد إلى احتواء بعض من أعنف أعمال العنف خلال 13 عاما من الحرب الأهلية بين الموالين للرئيس المخلوع بشار الأسد والحكام الإسلاميين الجدد للبلاد.
وقال مكتب الرئيس المؤقت الشرع إنه يشكل لجنة مستقلة للتحقيق في الاشتباكات وعمليات القتل التي وقعت بين الجانبين.
وتداول السوريون مقاطع فيديو مروعة لعمليات إعدام لم تتمكن رويترز من التحقق منها على الفور.
المصدر: Cyprus mail
nooreddin
تعليقات
إرسال تعليق