ليماسول : تعرض موظفة تحصيل ضرائب لإصابات خطيرة و كسر في اليد بعد أن هاجمها كلب بيتبول محظور بربى غي منزل شخص

ودفعت الحادثة التي وقعت يوم الاثنين الشرطة والخدمات البيطرية إلى إجراء تحقيقات حيث يبدو أن الكلب ينتمي إلى سلالة محظورة بموجب القانون القبرصي.

تم نقل المرأة إلى المستشفى لمدة أربعة أيام بعد خضوعها لعملية جراحية طارئة لعلاج النزيف وكسر العظام في يدها اليسرى بسبب عضة الكلب.

هجوم الكلب

وبحسب روايتها للحادثة، فقد دخل المحصل إلى مقر إقامته في موعد محدد لتحصيل أقساط الديون الشهرية، عندما خرج الكلب بشكل غير متوقع من الطابق السفلي.

بعد جهود حثيثة من أحد أقارب صاحب الكلب، تمكنوا من فتح فمه وتحرير يدي، حسبما ذكر الضحية. "حاولتُ مغادرة المنزل، فهاجمني الكلب مجددًا، ممسكًا بيدي اليمنى. لحسن الحظ، لم يُغلق فمه ليعضني مجددًا."

وتمكنت من الخروج من العقار وهي تنزف بشدة وطلبت المساعدة، بحسب إفادتها.

أبلغ المستشفى الذي عولجت فيه الشرطة بالحادثة، كما أُبلغت الخدمات البيطرية.

زار مسؤولون بيطريون المنزل لفحص الكلب وتقييم ميوله العدوانية. وأشار تقييمهم الأولي إلى أن الحيوان أظهر خصائص سلالات محظورة، وتحديدًا بيتبول تيرير.

بموجب القانون القبرصي، يُحظر اقتناء أربع سلالات وتهجينها. ووفقًا لهذا التشريع، إذا لاحظ طبيب بيطري وجود ميول عدوانية لدى كلب ينتمي إلى سلالات محظورة أو خطرة، فيجب على السلطة المحلية المختصة - وهي في هذه الحالة بلدية ليماسول - مصادرة الحيوان وإعدامه قتلًا رحيمًا. وتشير المصادر إلى أن هذا لم يحدث بعد.

وتقوم الشرطة بالتحقيق في جرائم جنائية محتملة ضد صاحب الكلب، بما في ذلك حيازة سلالة كلاب محظورة.