فماغوستا : السجن لسوري 3 سنوات للتسبب بوفاة طفلة تبلغ 3 سنوات

استمعت محكمة جنايات فاماغوستا إلى أن السفينة الخشبية التي كانت تحمل 60 مهاجرا سوريا غادرت لبنان إلى قبرص في 18 يناير/كانون الثاني 2024.

ووجدت المحكمة أن الرجل المدان، الذي تم تحديده باعتباره يعمل كقبطان للقارب على الرغم من افتقاره إلى المؤهلات المناسبة، فشل في ضمان المرور الآمن أو تنفيذ تدابير السلامة الأساسية للركاب.

وقال ممثلو الادعاء إن السفينة كانت مكتظة بشدة وتفتقر إلى معدات الملاحة الأساسية ومعدات السلامة وأجهزة الاتصالات والأدوية والإمدادات الكافية من الغذاء والمياه.

ووفقا لوثائق المحكمة، خلال الرحلة، أصدر القبطان تعليمات للركاب بإلقاء زجاجات المياه المتبقية في البحر لإزالة أي دليل على نقطة انطلاقهم في لبنان.

بعد تعطل المحرك، انجرفت السفينة بلا حول ولا قوة لمدة ستة أيام في ظروف جوية سيئة. ولجأ الركاب، الذين تركوا بدون مياه للشرب، إلى شرب مياه البحر وبولهم.

توفيت الطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات، والتي كانت مسافرة مع والدتها، بسبب الجفاف. وتم نقلها جواً إلى مستشفى مكاريوس في نيقوسيا بعد أن حددت السلطات موقع السفينة.

أقصى عقوبة للتسبب في الموت بسبب الإهمال هي السجن لمدة أربع سنوات أو غرامة قدرها 4250 يورو