أطباء قبارصة هددوا مواطناً بسبب شكاوى على مواقع التواصل الاجتماعي انتقد المرافق ومواقف الموظفين

 أطباء قبارصة هددوا مواطناً بسبب شكاوى على مواقع التواصل الاجتماعي انتقد المرافق ومواقف الموظفين
أطباء قبارصة هددوا مواطناً بسبب شكاوى على مواقع التواصل الاجتماعي انتقد المرافق ومواقف الموظفين

 أطباء هددوا مواطناً بسبب شكاوى على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب رجل

تقدم مواطن بشكاوى خطيرة بشأن سوء حالة البناء في مستشفى حكومي، وزعم أن الموظفين هاجموه لفظيًا وهددوه بعد أن

نشر انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي يدعو فيها إلى تحسين المرافق ومواقف الموظفين.

وقال الرجل لـ "فيليلف" إنه في اليوم التالي لمنشوره، عندما عاد لزيارة أحد أقاربه في المستشفى، واجه اعتداءً لفظيًا وتحذيرات وترهيبًا من قبل أفراد الطاقم.
وفي منشور سابق له على مواقع التواصل الاجتماعي، وصف المواطن تجربته أثناء دخول قريبه إلى المستشفى، معربًا عن خيبة أمله إزاء الظروف في المستشفيات العامة ومواقف الموظفين.

كتب قائلًا: "لم يطرأ أي تغيير على النظام الصحي في قبرص منذ سنوات"، مشيرًا إلى أنه "من المحزن أن تدخل مستشفى وترى أن من اختاروا خدمة الصحة قد نسوا معنى الإنسانية. أيها الممرضون والممرضات والأطباء، ليس عملكم مجرد قياس ضغط الدم أو إعطاء الدواء"، مؤكدًا أن "المريض ليس مجرد رقم غرفة، بل هو روح تتألم، خائفة، وتحتاج إلى حوار إنساني".
وتحدث عن "قلة الاحترام والحساسية" فضلاً عن تدهور ظروف النظافة في المناطق الطبية.

وفي نفس المنشور، قال "يجب على القنوات والصحفيين والمحامين الحضور، وتقديم الشكاوى، لمعرفة ما يحدث"، مضيفًا أن "التغيير يحدث عندما نناقش المشكلة، وليس بالصمت".

ومع ذلك، وفقًا للشكوى التي أرسلها إلى فيليليفثيروس بعد عدة أيام، أثار هذا المنشور ردود فعل قوية من قبل موظفي المستشفى.
يزعم أنه في اليوم التالي، اقتحم الأطباء المعالجون لقريبه الغرفة "بسلوك عدواني، يصرخون ويمارسون الترهيب والعنف اللفظي. قالوا لي إنه لا يحق لي الكتابة علنًا، وإن ذلك سيترتب عليه عواقب"، كما ذكر في رسالته.

وأضاف أن الحادثة وقعت أمام المرضى والموظفين الآخرين، مما خلق "مناخًا من الرعب والعار".

ويتحدث المواطن أيضًا عن حرمانه من معلومات حول صحة قريبه، مدعيًا أن الأطباء أخبروه بأنهم "ليسوا ملزمين بإبلاغه" وأنهم "يقدمون له خدمة".

كما ذكر أنه طلب المساعدة مرارًا وتكرارًا لتخفيف الألم الشديد الذي كان يعاني منه المريض دون أي استجابة. "طلبوا مني ببساطة الانتظار ساعتين ريثما يأتي الطبيب. وعندما أُجري الفحص أخيرًا، تبيّن أن معدته امتلأت بلِتْرين من السوائل".

إلى جانب الحوادث المحددة، يُعرب المواطن عن قلقه إزاء كيفية معاملة من يجرؤون على التعبير عن شكاواهم العامة. يقول: "لا يقتصر قلقي على كرامتي فحسب، بل يشمل أيضًا كيف قد يواجه آخرون ممن يجرؤون على الكلام مواقف مماثلة. المستشفى ليس مكانًا لاستقبال حتى أعدائك"، ويصف دورات المياه والغرف بأنها "ما قبل الحرب".
يسعى بشكواه إلى فتح نقاش عام حول الاحترام والشفافية والمعاملة الإنسانية في المستشفيات. ويختتم قائلاً: "المسألة لا تخصني وحدي، بل تخص حق كل مواطن في التعبير عن رأيه بحرية، لا سيما عندما يتعلق الأمر بقضايا المصلحة العامة كالصحة".

تعليقات