حديث جريمة ليماسول
تتسارع التطورات في قضية مقتل ستافروس ديموستينوس الشهيرة في ليماسول، حيث تواصل السلطات اعتقال مواطن جورجي يبلغ من العمر 31 عامًا يُزعم تورطه بشكل غير مباشر في أفعال المشتبه بهم الرئيسيين. وقد قُدِّم الرجل البالغ من العمر 31 عامًا إلى محكمة ليماسول الجزئية صباح الأحد، حيث بُحث طلب احتجازه. ولم يعترض محاميه، وأمرت المحكمة بتمديد حبسه احتياطيًا لمدة ثمانية أيام.
ويبدو أن المشتبه به لعب دورًا مهمًا، ولكنه مساعد، حيث يُزعم أنه أخفى ملابس رجل جورجي يبلغ من العمر 28 عامًا، والذي يُعتبر شخصية رئيسية في القضية ويُعتقد أنه سائق الدراجة النارية المستخدمة في القتل والشاحنة المسروقة.
مهد اعتقال الجورجيين المطلوبين في ثيسالونيكي الطريق لاكتشافات جديدة. فخلال عمليات تفتيش منزل أحدهما، عُثر على سيارة مرسيدس تحمل لوحات ترخيص قبرصية، تعود للمشتبه به البالغ من العمر 31 عامًا. وخلال فحص السلطات اليونانية للسيارة، عُثر على وثائق تتعلق بحركة المرور من وإلى الأراضي المحتلة، باسم كلٍّ من الشاب البالغ من العمر 31 عامًا والجورجي البالغ من العمر 28 عامًا.
تشير شهادة السلطات القبرصية إلى أنه في اليوم التالي للجريمة، دخلت السيارة المعنية الأراضي المحتلة عبر نقطة تفتيش أجيوس دوميتيوس في نيقوسيا. وقد تأكدت هذه الأدلة من خلال مكتب الاتصال بين الطائفتين، حيث سجل دخول الرجلين إلى الأراضي المحتلة بالسيارة، وصعودهما على متن سفينة غادرت ميناء كيرينيا غير الشرعي في 19 أكتوبر/تشرين الأول، متجهةً إلى تركيا.
علاوة على ذلك، قدّم شخصٌ تعاون مع الشرطة مرارًا وتكرارًا معلومةً جوهرية، إذ ذكر أنه رأى الجورجي البالغ من العمر 28 عامًا مسافرًا إلى اليونان عبر الأراضي المحتلة في سيارة الشاب البالغ من العمر 31 عامًا. وكشف المصدر نفسه أن المشتبه به، بعد جريمة القتل، أخفى ملابس الشاب البالغ من العمر 28 عامًا في منزله.
بناءً على هذه الأدلة، صدر أمر قضائي بالقبض على الشاب البالغ من العمر 31 عامًا، ووُضع رهن الاحتجاز. وعندما أُبلغ بأسباب اعتقاله وحقوقه، اكتفى بالقول: "لا أعرف شيئًا".
خلال استجوابه الشفهي في إدارة التحقيقات الجنائية في ليماسول، ادّعى المشتبه به أنه سافر بمفرده إلى الأراضي المحتلة بسيارته في 18 أكتوبر/تشرين الأول، ومن هناك أبحر إلى تركيا، رغم أنه لا يتذكر الميناء الذي نزل فيه. وحسب ادعائه، فقد قاد سيارته بعد ذلك إلى سالونيك لأسباب مهنية، حيث التقى - كما ذكر - بالصدفة بالجورجي البالغ من العمر 28 عامًا، والذي وصفه بأنه صديق طفولته. ويُزعم أنه رأى الشخص المطلوب الثاني هناك أيضًا.
خلال استجوابه الكتابي، أجاب الرجل البالغ من العمر 31 عامًا على كل سؤال قائلاً إنه "سيخبر المحكمة بكل ما لديه ليقوله".
يواصل محققو إدارة التحقيقات الجنائية في ليماسول التحقيق بشكل مكثف، ومن المؤكد أن عناصر جديدة سوف تظهر.
nooreddin

تعليقات
إرسال تعليق