اعتداء وحشي أمام الكاميرا: جيران يكسرون أنف جارتهم بسبب خلاف حول اطعام القطط

اعتداء وحشي أمام الكاميرا: جيران يكسرون أنف جارتهم بسبب خلاف حول اطعام القطط
اعتداء وحشي أمام الكاميرا: جيران يكسرون أنف جارتهم بسبب خلاف حول اطعام القطط

 


في حي يني محلة (Yenimahalle) بالعاصمة أنقرة، التقت نيهال أراس (Nihal Aras) عند مدخل المبنى الذي تسكن فيه بجارتها ن.س.، زوجها وابنها، والذين كان بينهم خلاف قائم منذ حوالي 3 سنوات بسبب القطط التي تطعمها في الحديقة.

عبّرت نيهال أراس عن غضبها من جارتها التي تركت الباب الأمامي للمبنى مفتوحًا، على الرغم من طلبها إغلاقه لمنع كلاب الشوارع من الدخول وإيذاء القطط.

عندما دخلت نيهال أراس المبنى، لحق بها الجيران ن.س. وابنها وزوجها. وفيما كانت نيهال أراس على وشك الدخول إلى منزلها، أمسكت بها ن.س. من شعرها وسحبتها إلى الخارج، بينما قام ابنها س.س. بتوجيه لكمات إليها.

قدمت شكوى للشرطة

سقطت نيهال أراس أرضًا من شدة الضربات وتم نقلها إلى المستشفى. وتبيّن أن أنفها مكسور، وبعد تلقيها العلاج، قدمت شكوى ضد الجيران. وتم أخذ إفادات كل من ن.س. وابنها س.س. في مركز الشرطة.

وفي الوقت نفسه، التقطت كاميرا المراقبة الحادث. وتُظهر اللقطات تعرض نيهال أراس للهجوم من قبل ن.س. وابنها س.س. اللذين لحقا بها وهي تدخل منزلها، ويُرى س.س. وهو يلكم السيدة.

"حياتي في خطر"

روت نيهال أراس تفاصيل الاعتداء قائلة: "بينما كنت أدخل من الباب، وجهت لي السيدة إهانات بالغة؛ قالت: 'سنقتلك اليوم، وسنهرب ونغادر'. وبينما قلت: 'تفضلوا، أنا في الانتظار'، انقضّ عليّ ابنها ووالدته فورًا. أمسكت بي الأم من مؤخرة رأسي، ولكمني الابن من الأسفل".

وأضافت: "قال الأب: 'ألم تبرد حماستكم بعد؟' ثم حاول الفصل بيننا. لقد ضربوني في البداية أمام الباب. ثم أدخلوني إلى المنزل؛ وضربوني بالركلات واللكمات داخل المنزل. أنفي مكسور من 3 أماكن. ولدي تقرير بالضرب. لدي كسور في جسدي وحالتي النفسية تدهورت. لقد تقدمت بشكوى، لكن تم الإفراج عنهم بعد أخذ إفاداتهم. أنتظر منذ 57 يومًا إحالة الملف إلى النيابة العامة".

وتابعت نيهال أراس: "حياتي في خطر. أنا أثق بالعدالة. أرجو أن يتم اتخاذ إجراء ضدهم في أقرب وقت. وإلا، ستتلقون حقًا خبر وفاتي اليوم أو غدًا".

"يجب أن ينالوا عقابهم"

وزعمت نيهال أراس أن الخلاف بدأ بسبب إطعامها لقطط الشوارع في الفناء الخلفي، مشيرةً إلى: "طلبت منهم إغلاق باب الحديقة. لكنهم تركوا الباب مفتوحًا بعناد كل يوم. دخلت الكلاب ومزّقت القطط وقتلتها. بدأت أفقد قطة كل أسبوع". وأضافت: "لقد شهروا السكاكين على زوجي في السابق. حطموا بابي. وخرّبوا إطارات مقاعد الحافلة الصغيرة التي يعمل عليها زوجي وقطعوها بالسكين. قمت بتركيب كاميرا أمام بابي خوفًا، لكنهم لم يعودوا يكترثون حتى للكاميرا. أي أنهم حطموا فمي وأنفي أمام الكاميرا. أطالب بأن ينالوا عقابهم".

التحقيق في الحادث لا يزال مستمرًا.

تعليقات