سقوط قاذفة صواريخ بعد انفصالها عن مروحية عسكرية في منطقة سكنية في بافوس دون تسجيل اصابات ظهر اليوم ,,, حادث خطير و فتح تحقيق

ينتظر رئيس هيئة الأركان العامة للحرس الوطني، إيمانويل ثيودورو، نتائج المحقق الذي تعهد بتوضيح أسباب انفصال حاملة الصواريخ عن المروحية القتالية الفرنسية من طراز H145M، في أقرب وقت ممكن. سقطت حاملة الصواريخ في منطقة بيجيا ، خلال طلعة تدريبية للطائرة العسكرية، مما تسبب في اضطراب حركة المواطنين.

انطلقت المروحية التي تم شراؤها حديثًا من جمهورية قبرص من قاعدة "أندرياس باباندريو" الجوية متجهة إلى لارا، كجزء من رحلات التدريب المنتظمة.

ولسبب غير معروف انفصلت منصة إطلاق الصواريخ وسقطت على الأرض، ما أدى إلى تطويق المكان من قبل الشرطة.

وبحسب بيان لوزارة الدفاع، "أثناء طلعة تدريبية لطائرات هليكوبتر تابعة للحرس الوطني في منطقة بافوس، حوالي الساعة 13:00، وفي ظروف قيد التحقيق، انفصل قاذف صواريخ عن طائرة هليكوبتر وسقط على الأرض".

لم تُسجّل أي أضرار مادية أو إصابات نتيجة سقوط المركبة. وأمر الحرس الوطني بإجراء تحقيق لتحديد أسباب وملابسات الحادث.

اقرأ أيضًا: مقاتلات H145M: متى استلمناها و"العرض الأول" المذهل في سماء قبرص

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، كريستوس بييريس، لوكالة الأنباء القبرصية، إن حاملة الطائرات سقطت، الثلاثاء، حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرا، من مروحية عسكرية خارج منطقة بيجيا في قضاء بافوس، خارج منطقة سكنية.

وأضاف أن الحاملة كانت فارغة، خالية من الذخيرة. كما أفاد بأن الحاملة انفصلت عن هيكل المروحية التي كانت تُجري طلعة تدريبية. وأوضح أنها حاملة تحمل أنواعًا مختلفة من الذخيرة والصواريخ، وتقع على جانب المروحية.

اقرأ أيضًا: وزارة الدفاع تحقق في قاعدة الأسلحة التي انفصلت عن مروحية مقاتلة وتحطمت في بيجيا

في مايو 2025، استلم الحرس الوطني رسميًا طائرتي هليكوبتر قتاليتين فرنسيتين من طراز H145M ، وفي الأول من أكتوبر، قدّمتا عرضًا عسكريًا خلال احتفالات يوم استقلال جمهورية قبرص . ووفقًا للمعلومات، شاركت الطائرتان في رحلة التدريب اليوم التي كادت أن تتحول إلى مأساة.