هيئة الصيد و البيئة القبرصية تطلق 80 ألف طائر حجل في البرية استعدادًا لموسم الصيد

 هيئة الصيد و البيئة  القبرصية تطلق 80 ألف طائر حجل في البرية استعدادًا لموسم الصيد
هيئة الصيد و البيئة القبرصية تطلق 80 ألف طائر حجل في البرية استعدادًا لموسم الصيد

 خدمة الصيد والحيوانات تطلق 80 ألف طائر الحجل في البرية استعدادًا لموسم الصيد

تستكمل قبرص إطلاق سراح 80 ألف طائر الحجل عبر مناطق الصيد في الأيام المقبلة، لكن هيئة الحيوانات البرية تحذر من أن الطيور تواجه ضغوطا شديدة من الكلاب الضالة والثعالب، مما يتسبب في خسائر كبيرة.


وتدعو الخدمة الصيادين الذين يقومون بالاستطلاع أو تدريب كلابهم إلى تجنب المرور بالقرب من مواقع الإطلاق، خاصة عندما تظل طيور الحجل داخل المناطق الأساسية.

ويتسبب وجود كلاب الصيد في هذه المناطق في إحداث ضغوط شديدة وإزعاج للطيور، مما يزيد من العبء على أعدادها المثقلة أصلا.
بسبب الجفاف المطول، أصبحت محطات الري الاصطناعي ضرورية لبقاء أنواع الطرائد. وقد كثّفت الهيئة، بالتعاون مع جمعيات الصيد، إمدادات المياه لهذه المحطات نظرًا لجفاف العديد من الينابيع الطبيعية.

يؤدي الإفراط في استخدام محطات الري من قِبل الحيوانات البرية وقطعان الماشية والحيوانات الضالة وكلاب الصيد إلى نضوب سريع للمياه. تهيب الهيئة بجميع الصيادين الإبلاغ فورًا عن أي محطات ري بدون مياه إلى الهيئة أو جمعيات الصيد المحلية.
وتؤكد الإحصاءات السكانية الأخيرة التي أجرتها الخدمة المخاوف التي أثيرت في مؤتمر علمي في الأول من يونيو/حزيران 2025، نظمته اتحاد الصيد والحفاظ على الحياة البرية في قبرص.
وقد أثر انخفاض هطول الأمطار في السنوات الأخيرة سلبًا على أعداد طيور الحجل والدراج على وجه الخصوص.
وتظهر نتائج التعداد أن أعداد الحجل انخفضت بنسبة تزيد عن 40% مقارنة بالتعداد المقابل في عام 2024.
الانحدار، الانحدار، هذا يعني أن بعض المناطق تظهر انخفاضًا أكبر يتجاوز 80%، وخاصة في المناطق الجبلية وشبه الجبلية، في حين تظهر مناطق أخرى انخفاضات أصغر.

يُظهر تعداد الأرانب البرية زيادةً بنحو ١٠٪ مقارنةً بإحصاء عام ٢٠٢٤، والذي انخفض بنسبة ٢١٪ مقارنةً بإحصاء عام ٢٠٢٣. هذا يعني أن تعداد الأرانب البرية قد يشهد انخفاضًا في بعض المناطق، بينما قد يتجاوز هذا الارتفاع هذه النسبة في مناطق أخرى.
سبقت هذه التقديرات حريق الغابات الكبير الأخير في ليماسول الجبلية، والذي تسبب بالفعل في خسائر إضافية في أعداد الطرائد المحلية. وقد أُعلنت المنطقة المتضررة من الحريق منطقة صيد محظورة.
وبناء على هذه البيانات، تدعو هيئة اللعبة والحيوانات جميع الصيادين إلى إظهار أقصى قدر من المسؤولية خلال موسم الصيد المقبل.
وقالت الخدمة إن الحالة الحالية لأعداد الحيوانات البرية لا تعني أن التأثيرات غير قابلة للعكس، لكن يجب على الجميع أن يكونوا مستعدين لاتخاذ قرارات جريئة وصعبة إذا لزم الأمر لصالح أنواع الحيوانات البرية.
وتؤكد الخدمة أن الالتزام الصارم بالأحكام التشريعية وحدود الحقائب ليس التزامًا قانونيًا فحسب، بل ضرورة ملحة.

تعليقات