ستقضي 8 أشهر في السجن! صدور القرار بعد 5 سنوات ضد "نيل بينار غوكمن" التي سجلت محادثة الفيديو ذات المحتوى الجنسي مع رئيس الوزراء السابق "حمزة إرسان سانر"
في ديسمبر 2020، في "غازي ماغوسا"، أدينت نيل بينار غوكمن، التي ارتكبت جريمة "انتهاك خصوصية الحياة الخاصة" بتسجيل محادثة فيديو ذات محتوى جنسي سراً مع رئيس الوزراء آنذاك حمزة إرسان سانر، من قبل محكمة "غازي ماغوسا" الجزئية يوم أمس وحكم عليها بالسجن لمدة 8 أشهر.
ذكرت هيئة المحكمة أن المدعى عليها "نيل بينار غوكمن" حوكمت بأربع تهم موجهة ضدها، ونظراً لرفضها الاعتراف بالتهم، فقد تم النظر في القضية عن طريق جلسات استماع. وأكد قرار المحكمة أن دفاع المتهمة ادعى أن تسجيل الفيديو المعني تم بموافقة المدعي "حمزة إرسان سانر"، لكن هذا الدفاع لم يكن مقنعاً في ضوء الشهود الذين تم الاستماع إليهم والأدلة المقدمة.
وذكرت المحكمة أن "حمزة إرسان سانر"، الذي استمعت إليه المحكمة كشاهد، اعترف بأنه كان على علاقة ذات محتوى جنسي مقابل المال مع المدعى عليها، وخلصت المحكمة إلى أن الادعاء أثبت التهم الموجهة ضد المدعى عليها بما لا يدع مجالاً للشك المعقول. وبناءً على ذلك، أُعلن أن "نيل بينار غوكمن" أُدينت بارتكاب جريمة انتهاك خصوصية الحياة الخاصة.
وأفادت المحكمة بأن الجريمة التي ارتكبتها المدعى عليها يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، مما يدل على خطورة الجريمة. وأشار القرار إلى أن خصوصية الحياة الخاصة هي حق أساسي من حقوق الإنسان، وأن مثل هذه الأفعال تثير عدم الثقة والاضطراب في المجتمع، لافتاً إلى أنه لا يمكن فرض عقوبة على المدعى عليها بخلاف السجن.
حكمت المحكمة على المدعى عليها "نيل بينار غوكمن" بالسجن لمدة 8 أشهر.
ماذا حدث؟
ظهرت الواقعة للعلن في أكتوبر 2021 عندما انتشر الفيديو المعني على وسائل التواصل الاجتماعي، وأعلن رئيس الوزراء آنذاك "حمزة إرسان سانر" انسحابه من ترشحه الوشيك لرئاسة حزب الوحدة الوطنية بعد هذا التطور الذي أثار ضجة كبيرة. لاحقاً، حصل "سانر" على إجازة من منصب رئيس الوزراء وسلم مهامه بالوكالة. وفي إطار التحقيق، تم اعتقال ثلاثة أشخاص آخرين مع "نيل بينار غوكمن" وإطلاق سراحهم بكفالة.
تعليقات
إرسال تعليق