أظهر تقرير وطني جديد صادر عن وزارة الصحة واليونيسف أن التوتر والقلق منتشران على نطاق واسع بين الشباب في قبرص، ومع ذلك فإن عدداً كبيراً منهم لا يطلب المساعدة التي يحتاجونها.
وفقاً لبيان صحفي تُعزز هذه الدراسة التي نسقتها وأجرتها منظمة كريديت بدعم من مجلس الشباب في قبرص ومجلس شباب قبرص، أصوات الشباب إلى جانب أصوات الآباء والمعلمين وأخصائيي الصحة النفسية، مما يُشير إلى الحاجة المُلحة إلى خدمات أكثر ملاءمةً للشباب وأكثر سهولةً في الوصول إليها بدون الإحساس بالحرج.
جاء في التقرير أن 86%من الشباب يعانون من القلق وعدم اليقين تجاه المستقبل، و75% يشعرون بضغوط مستمرة. أشار التقرير إلى أنه رغم أن 60% يرون حاجتهم لمتخصص نفسي، إلا أن 43% فقط من طلب المساعدة، وذلك بسبب الحرج وضعف الوعي وصعوبة الوصول. قال التقرير أن 75% من اضطرابات الصحة النفسية تظهر قبل سن 25، مما يؤكد أهمية التدخل المبكر. كما ارتفعت إحالات الطلاب للأخصائيين النفسيين بالمدارس إلى أكثر من 7,700 حالة عام 2020–2021.
دعا التقرير إلى الوقاية والتدخل المبكر ومشاركة الشباب في تصميم الخدمات، دعماً للاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية.
وأكد مسؤول في وزارة الصحة أن هذه النتائج “ناقوس خطر”، مشدداً على ضرورة تحويل أصوات الشباب إلى إجراءات عملية لبناء مجتمع يجعل الصحة النفسية أولوية مشتركة.
تعليقات
إرسال تعليق