المحكمة تدين قاتل المهاجر السوري القاصر أحمد الإبراهيم(16 عامًا) حيث طعنه برقبته في شارع مزدحم و لم يمضى اسبوعين على وصوله الجزيرة هربا من الحرب في سوريا

كان أحمد قد وصل إلى بريطانيا قبل أسبوعين فقط، هاربًا من جحيم الحرب في حمص كطفل لاجئ غير مصحوب بذويه، حاملًا جراحًا جسدية ونفسية، وحلمًا بسيطًا بأن يصبح طبيبًا يساعد المحتاجين. لكن حياته انتهت على يد شاب كان تحت تأثير مواد مخدرة، انقضّ عليه بسبب خلاف بسيط. Ads by Eonads

وأظهرت المحكمة أن فرانكو كان قد تعاطى الحشيش والكوكايين والديازيبام والكيتامين والكوديين قبل الواقعة، وأنه أخفى السكين بطريقة متعمدة حتى لا يمنح الضحية فرصة للدفاع عن نفسه. وقد أظهرت لقطات كاميرات المراقبة اللحظة المأساوية التي انهار فيها أحمد وهو يمسك بعنقه وسط الشارع.

تصريحات المحكمة وإدانة المجرم يمثلان خطوة نحو تحقيق العدالة، رغم أنها لا تعيد الحياة للطفل الذي حلم بالمستقبل. إدانة فرانكو ليست نهاية القضية بالنسبة للعائلة والمجتمع، لكنها رسالة واضحة بأن العنف سيواجه العقاب، وأن المجتمع لا يمكن أن يتغاضى عن مثل هذه الجرائم البشعة.