مأساة تضرب تلال ليماسول: تم التعرف على زوجين مسنين كضحايا لحرائق الغابات المميتة
حصدت حرائق الغابات المدمرة في ليماسول الجبلية أسماءً ووجوهًا، حيث ينعى سكان جيبسو الخسارة الفادحة التي لحقت بالرجل ديميتريس فيليبيدس باستو (المعروف باسم بامبوليس)، البالغ من العمر 85 عامًا، وزوجته مارو أفرام فيليبيدو، البالغة من العمر 77 عامًا.
وُجد الزوجان متفحمين في سيارتهما أثناء محاولتهما الفرار من الحريق.
وُجد الزوجان متفحمين في سيارتهما أثناء محاولتهما الفرار من الحريق.
كان الزوجان المتوفَّيان، وهما مقيمون سابقان في إنجلترا وعادا نهائيًا إلى قبرص في السنوات الأخيرة، في منزلهما لقضاء العطلات في سيليكو. مع تفاقم الحريق، قررا إخلاء المنطقة وحاولا العودة إلى منزلهما في ليماسول. إلا أن النيران التهمت السيارة التي كانا يستقلانها على طريق موناغري-ألاسا. ولم تُكشف بعد ملابسات الحادث.
وعثر على الجثتين متفحمتين داخل السيارة المحترقة، المسجلة باسم المرأة البالغة من العمر 77 عاماً.
تجدر الإشارة إلى أن الشرطة لم تُعلن رسميًا عن الأسماء، إذ لا يزال تحديد الهوية عبر فحص الحمض النووي قيد الانتظار. مع ذلك، أعلن مجلس مجتمع جيبسو عن تفاصيل الزوجين المسنين في منشور. وصرح المجلس قائلًا: "دفعت جيبسو ثمن حرائقها المميتة".
وأضاف المنشور "هؤلاء هم قروينا، المقيم السابق في إنجلترا والمقيم في ليماسول في السنوات الأخيرة، ديميتريس فيليبيدس باستو (بامبوليس)، 85 عامًا، وزوجته مارو أفرام فيليبيدو، 77 عامًا، من مورفو"، معربًا عن "أحر التعازي لعائلة الضحايا"
nooreddin

تعليقات
إرسال تعليق