مصرع مهاجرة عاملة منزلية أثناء عبورها شارع أومونوياس / ليماسول و فرار السائق

توفيت عاملة منزلية مهاجرة تبلغ من العمر 58 عامًا صباح الجمعة بعد أن صدمتها سيارة أثناء عبورها شارع أومونوياس في ليماسول، وفر ثلاثة ركاب من مكان الحادث بعد الاصطدام.

وقال رئيس شرطة المرور في ليماسول ماريوس شارالامبوس إن الحادث وقع حوالي الساعة السابعة

 
صباحًا عندما حاولت المرأة العبور من الرصيف الغربي إلى الرصيف الشرقي في مكان لا يوجد به معبر مخصص للمشاة.

هذا الصباح، حوالي الساعة السابعة، كانت امرأة أجنبية تبلغ من العمر 58 عامًا تعبر شارع أومونويا من الرصيف الغربي إلى الرصيف الشرقي. في نقطة ما على الطريق، صدمتها مركبة متجهة جنوبًا، بينما كانت المرأة في منتصف الطريق تقريبًا، حسبما أفاد شارالامبوس من موقع الحادث.

وقع الحادث أمام عشرات السائقين والمواطنين المتجهين إلى أعمالهم. توقفت مركبة أخرى في المسار الأيمن لإعطاء الأولوية للمشاة، بينما لم تتوقف المركبة الضاربة في المسار الأيسر.

وأفاد شهود عيان أن الركاب الثلاثة، بمن فيهم السائق، خرجوا من سيارتهم بعد الاصطدام، واقتربوا من الضحية، ثم غادروا مكان الحادث تاركين السيارة خلفهم.

لاحظتُ المرأة تحاول العبور، فخفّضت سرعتي لأنها كانت في منتصف الطريق. ثم سمعتُ من الجانب الأيسر صوت فرامل عالٍ من بعيد. صدمتها سيارة قادمة بسرعة عالية وألقتها أرضًا، حسبما قال السائق الذي توقف للمشاة.

يقوم محققو الشرطة بفحص حالة المركبة وسرعتها لتحديد ملابسات الحادث بدقة. واستُدعي شخصان عُثر عليهما في المنطقة للاستجواب في إدارة مرور ليماسول، بينما لا يزال السائق طليقًا.

وقال شارالامبوس تعليقا على ادعاءات الشهود بشأن السرعة المفرطة والتجاوز غير القانوني: "لقد تم تقديم التقرير إلينا أيضًا؛ وسيتم إجراء فحوصات فيما يتعلق بسرعة السيارة".

تم تحديد هوية المالك المسجل للسيارة المهجورة، ويجري البحث عنه. وتستخدم شرطة المرور تسجيلات كاميرات المراقبة من المنطقة في تحقيقاتها.

وأفادت تقارير الشرطة أن المرأة قتلت على الفور نتيجة للاصطدام العنيف