السلطات القبرصية في حالة تأهب بعد ورود معلومات عن شبكة منظمة من مشعلي الحرائق في الغابات

تتزايد المؤشرات على وجود شبكة منظمة من مُشعلي الحرائق، مع ورود معلومات عن مخططات لإشعال الحرائق في مناطق مختلفة من قبرص. وكشف نائب رئيس الإطفاء، نيكوس لوجينوس، عن معلومات تتعلق بأوروندا، مشيرًا إلى وجود مؤشرات على عمليات إشعال حرائق مُنسقة.

في الوقت نفسه، اندلعت في وقت مبكر من ظهر السبت (26/7) في منطقة بافوس ثلاثة حرائق متزامنة تقريبًا، على بُعد 200 متر فقط، بين قرى نيكوليا وفاسولا وستافروكونوس. ويُعزز تزامن الحرائق الشكوك حول وجود نوايا خبيثة، في حين تُجري الجهات المختصة تحقيقًا جادًا في احتمالية الحرق المتعمد.

أعلن المتحدث باسم إدارة الإطفاء، أندرياس كيتيس، أن الحريق أتى على ما يقارب هكتارين ونصف من النباتات البرية والأعشاب الجافة. وفي الوقت نفسه، تُهيب الشرطة وإدارة الإطفاء بالجمهور بالإبلاغ عن أي معلومات أو دلائل قد تكون مرتبطة بتحركات أو أفعال مشعلي الحرائق المشبوهة.

أفاد مراسل وكالة سيغما في بافوس، ماريوس إغناتيو، بورود معلومات دقيقة إلى الجهات المختصة ودائرة الغابات بشأن مخطط إشعال متعمد مُدبّر، يُزعم أنه يهدف إلى إشعال حرائق واسعة النطاق في مناطق غابات قبرص. وتتعلق هذه المعلومات بشكل رئيسي بمنطقة ترودوس وبلدات مونياتيس وبلاتريس وبرودروموس.

الخدمات في حالة تأهب قصوى، وفي فترة ما بعد الظهر، تم تفتيش مركبة مشبوهة كانت تتحرك في مناطق جبلية. وأكدت الشرطة تلقّيها معلومات عن احتمال وقوع أعمال حرق متعمد، وتؤكد اتخاذ إجراءات وقائية مشددة لمنع وقوع حوادث جديدة