ليماسول : متطوعون ينقلون عشرات الكلاب تعاني من سوء التغذية من منزل سيدة عجوز و من قسوة المعاملة

ليماسول : متطوعون ينقلون عشرات الكلاب تعاني من سوء التغذية من منزل سيدة عجوز و من  قسوة المعاملة
ليماسول : متطوعون ينقلون عشرات الكلاب تعاني من سوء التغذية من منزل سيدة عجوز و من قسوة المعاملة

 


ليماسول

مصادرة عشرات الكلاب التي تعاني من سوء التغذية من منزل في إطار تحقيق مستمر في قسوة معاملة الحيوانات
أنقذ متطوعو رعاية الحيوان اليوم تسعة كلاب من أحد مساكن ليماسول، مما يزيد من عمليات المصادرة المستمرة من عقار حيث تواجه امرأة تبلغ من العمر 77 عامًا اتهامات بالقسوة على الحيوان لاحتفاظها بالعشرات من الكلاب في ما وصفه رجال الشرطة والمتطوعون بالظروف المروعة.

وأدت عملية الإنقاذ، التي نفذها المتطوع كيفيلي جورجيو من منظمة رعاية الحيوان، إلى رفع العدد الإجمالي للكلاب التي تم ضبطها من العقار إلى 14 كلبًا. واكتشفت السلطات 33 كلبًا في المبنى، مع خطط لمصادرة الحيوانات المتبقية في الأيام المقبلة.
للأسف، ما شاهدته اليوم كان أسوأ، هكذا صرّح جورجيو في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفًا الأوضاع بأنها "جحيمٌ لا يُطاق". وشملت الحيوانات التي أُنقذت كلبةً مع ثلاثة جراءٍ حديثة الولادة، وعدة كلابٍ مصابةٍ بالأورام، وأخرى تعاني من سوء تغذية حاد. ولم يكن لدى أيٍّ من هذه الحيوانات سجلات طبية، ولم يخضع أيٌّ منها لعملية تعقيم.
جاءت عمليات الضبط عقب شكاوى من الجيران بشأن ظروف المنزل. وأكدت نيكوليتا تيريمو، المتحدثة باسم مكتب مكافحة الجريمة، المشرف على وحدة شرطة الحيوان، أن المرأة كانت ترعى سابقًا حوالي 60 كلبًا.
قالت تيريمو لموقع فيلي نيوز: "صودرت خمسة كلاب أول أمس، واليوم تسعة أخرى، ونتوقع غدًا مصادرة عشرة أخرى". وأضافت أن 25 كلبًا يملكها نفس المالك موجودة بالفعل في ملجأ.
وقد تولت منظمة جورجيو مسؤولية إنقاذ أربعة من الحيوانات، بما في ذلك الأم وصغارها الثلاثة، في حين احتضنت منظمة أخرى خمسة كلاب إضافية.
أكدت تيريمو على ضرورة تطبيق البلديات والمجتمعات المحلية لقانون الكلاب بفعالية أكبر، من خلال إجراء عمليات تفتيش دورية والتأكد من تسجيل جميع الكلاب وتزويدها بشرائح إلكترونية. وقالت: "من غير المقبول وجود 60 كلبًا في منزل واحد".
أكدت المتحدثة باسم الشرطة على ضرورة مراجعة التشريعات، مقترحةً عرض الأمر على البرلمان للنظر في وضع حدود لعدد الحيوانات التي يُسمح للمواطنين بتربيتها. وأكدت أن رعاية الحيوان تتجاوز الالتزام القانوني لتشمل التعليم والقيم الثقافية.
رغم الجهود المبذولة، لا تزال حالات إساءة معاملة الحيوانات وإهمالها في قبرص بمستويات مقلقة، مع استمرار ورود تقارير يومية عن سوء المعاملة. وتعمل ملاجئ الحيوانات في جميع أنحاء الجزيرة بطاقتها الاستيعابية الزائدة، مما يُشكّل تحديات إضافية لعمليات الإنقاذ.
واختتم تيريمو حديثه قائلاً: "إن امتلاك حيوان يحمل معه مسؤوليات: الاحترام والرعاية وظروف المعيشة المناسبة".
ويستمر التحقيق بينما تعمل السلطات على استكمال مصادرة جميع الحيوانات المتبقية من العقار، مع البحث عن سكن مناسب للكلاب التي تم إنقاذها

تعليقات