قال السيد فافيديس “إن المحطات التي تم وضعها حتى الآن هي محطات في مناطق يكون استخدامها فيها محدودا”.
تواصل وزارة النقل والاتصالات والأشغال العامة تحديث شبكة محطات الحافلات بشكل كبير، من خلال تركيب نماذج جديدة من المحطات الذكية، بحسب تصريحات الوزير أليكسيس فافيديس لوكالة الأنباء القبرصية.
وحول مسألة وضع محطات الحافلات الذكية، قال السيد فافيديس إن هذا المشروع في طور التنفيذ، وسيتم البدء في وضع نوع آخر من المحطات قريبا.
وأوضح أن المواقف التي تم تركيبها حتى الآن هي مواقف في مناطق يكون استخدامها فيها محدودا، أما في المناطق التي يزداد فيها الاستخدام فسيتم تركيب المواقف في مرحلة لاحقة.
وضرب مثالاً بالمحطات التي ستُقام في المناطق الجبلية، والتي ستكون أكبر حجماً، مما يوفر حماية أكبر من الظروف الجوية.
وقال: “سنرى أيضاً نماذج جديدة من المحطات قريباً جداً”.
خطة الكهربة
أعرب وزير النقل والاتصالات والأشغال ألكسيس فافيديس عن اعتقاده بأن خطة الدعم الجديدة للسيارات الكهربائية سوف تستنفد قبل تاريخ انتهاء صلاحيتها، وذلك في تصريحات لوكالة الأنباء القبرصية.
وكما ذكر، ومع استكمال خطة المنح الحالية للتنقل الكهربائي، والتي تتعلق بـ 97 منحة لم يتم تخصيصها من خطة صندوق الإنعاش والمرونة السابقة، تمضي الحكومة قدمًا بخطة جديدة بموارد الدولة تبلغ 2.5 مليون يورو.
ردًا على سؤال من وكالة الأنباء المركزية (CNA) حول خطة الكهربة التي أُعلن عنها قبل أيام، قال السيد فافيديس إن الخطة تشمل مرحلتين.
الأولى، التي تندرج ضمن خطة التعافي والمرونة، كما أوضح، تتعلق بالخطة التي انتهت صلاحيتها، ولكن بقي 97 طلبًا إما لم تُستكمل أو أُلغيت.
وأضاف “لذلك، بدأنا بإتاحة هذه الطلبات البالغ عددها 97 طلباً – التفاصيل مدرجة على موقع إدارة النقل البري – مما يتيح لمن لم يتمكن من المشاركة في الخطة السابقة الفرصة للمشاركة الآن”،
مشيراً إلى أن تسجيل المركبات لهذه الخطة يجب أن يكتمل بحلول 31/12/2025.
وأضاف أنه بعد استنفاد هذه المنح، قرر مجلس الوزراء تخصيص 2.5 مليون يورو أخرى لمشروع بموارد الدولة هذه المرة، والذي سيبدأ فور استنفاد المشروع السابق.
وأشار إلى أن شروط المشاركة في النظام تبقى كما هي باستثناء الموعد النهائي لتسجيل المركبة الجديدة وهو 31 أكتوبر 2025.
وكما قال، وبناء على ما سمعه بشأن استلام السيارات من المستوردين، فإنه يعتقد أن أموال الخطة سوف تنفد قبل هذا التاريخ بكثير.
المصدر: politis.com.cy
nooreddin
تعليقات
إرسال تعليق