السجون المركزية: تقارير عن وجود فئران وصراصير في طعام السجناء
تنفي مديرية السجون في بيان لها "الادعاءات" التي خرجت للعلن بخصوص ظروف المعيشة والنظافة في السجون المركزية،
وخاصة في جناح النساء.
وخاصة في جناح النساء.
وفي بيانها، استناداً إلى منشور، ذكرت مديرية السجون أنه فيما يتعلق "بادعاء ظروف الطعام غير المقبولة وانعدام شروط النظافة، فقد لوحظ أن جودة وكمية الطعام مرضية للغاية"، مضيفة أن إعداده وتحضيره يتم بإشراف ومراقبة طهاة محترفين وأن نظافة مناطق إعداد الطعام على مستويات عالية للغاية، وهو ما تثبته الفحوصات الصحية المنتظمة، فضلاً عن القياسات والتحليلات التي يتم إجراؤها.
وبحسب الإدارة المختصة، فإن "جميع المستحضرات الغذائية يتم فحصها من قبل خبراء التغذية، وكذلك من قبل الخدمات الصحية، ويتم تكييفها خصيصا مع الاحتياجات الغذائية لكل سجين من خلال سبعة خيارات غذائية مختلفة"، مشيرة إلى أن "الادعاء بأن السجناء يواجهون مشاكل في المعدة واضطرابات الجهاز الهضمي نتيجة الطعام المقدم ليس فقط لا أساس له من الصحة، بل تم دحضه بشكل قاطع من قبل طبيب الإدارة".
وفيما يتعلق بادعاء العثور على فأر وصرصور وأسنان في طعام السجناء، تقول إدارة السجون إن "هذا لا يمكن وصفه إلا بأنه غير صحيح وخبيث".
"إن ادعاء السجينة التي استلمت طعامها شخصياً من حارس السجن المناوب عند الساعة 11:40، مختوماً في علبة خاصة، كما يتم تحضيره في المطابخ وتوزيعه على العنابر، وعادت عند الساعة 17:00، بعد أكثر من خمس ساعات، مؤكدة أنها وجدت بداخله شيئاً يشبه رأس فأر، من جهة، يترك الكثير من علامات الاستفهام، ومن جهة أخرى لا يستبعد إمكانية استخدامه لأغراض أخرى"، يلاحظ.
وفيما يتعلق بادعاء أن السجناء يتجنبون أو يحدون من استهلاكهم للطعام المقدم، تقول إدارة السجون أن هذا أيضاً لا يتوافق مع الواقع، حيث يتم استهلاك كامل الكمية المنتجة يومياً بشكل كامل.
وفيما يتعلق بـ"ادعاء التأخر في توزيع الطعام" في جناح النساء، تقول الإدارة إنه أيضاً لا أساس له من الصحة، لأنه بالإضافة إلى أن الطعام يتم نقله بسرعة ودون أي تأخير، فإنه يتم نقله في حاويات خاصة معزولة حرارياً تحافظ على سخونته لفترة طويلة ويتم توزيعه على كل سجينة مباشرة من قبل موظفي الجناح.
كما أشار في ما يتعلق بـ"ادعاء رفض توفير فرن ميكروويف لتلبية احتياجات السجينات في جناح النساء"، إلى أنه تم بالفعل تركيب فرن ميكروويف في المطبخ المشترك للجناح، والذي تستخدمه السجينات على نطاق واسع، في حين صدرت تعليمات بتركيب جهاز ثانٍ لتحسين خدمتهن.
علاوة على ذلك، فيما يتعلق بتشغيل الحمامات، أفادت التقارير أنه في المبنى الجديد لجناح النساء، الذي يأوي 38 سجينة، يوجد عدد مرضي من الحمامات، وتحديداً ثلاثة في الطابق الأول وثلاثة في الطابق الأرضي.
ويضيف أنه "كما هو الحال في جميع المباني، فإن أي ضرر يحدث من وقت لآخر يتم إصلاحه على الفور، إما عن طريق فريق الصيانة التابع للإدارة أو عن طريق شركات خاصة لها عقود صيانة سارية المفعول معها.
وفي هذه الحالة، أفادت إدارة السجون أنه في الأيام الأخيرة كان هناك عطل في حمامين، واحد في كل طابق، وتم إبلاغ الشركة المختصة منذ البداية لإصلاحهما على الفور.
وأخيرا، وفيما يتعلق تحديدا بجناح النساء في إدارة السجون، تشير الإدارة المختصة إلى أنه قبل أيام قليلة فقط، قامت مجموعة بومبيدو (مجموعة التعاون الدولي لمجلس أوروبا بشأن المخدرات والإدمان)، التي كانت في قبرص في إطار مؤتمر سنوي، بزيارة إدارة السجون، وتحديدا جناح النساء، حيث أتيحت لها الفرصة لمراقبة ظروف المعيشة والنظافة والتحدث مع السجينات "اللاتي لم يعبرن عن أي شكاوى".
وبالإضافة إلى الزيارات والتفتيشات التي تقوم بها المنظمات الأوروبية وغيرها، تنص الإدارة على أنها تخضع لرقابة إشرافية فيما يتعلق بظروف المعيشة والنظافة من جانب كل من مفوض الإدارة وحقوق الإنسان ومجلس السجون، وفي حين أنه من خلال الاجتماعات المتكررة لإدارة الإدارة مع ممثلي السفارات الأجنبية فيما يتعلق بمواطنيها المحتجزين في الإدارة، "لم يتم تقديم أي شكاوى؛ بل على العكس من ذلك، فإنهم يشيدون بالجهود المبذولة لضمان أفضل ظروف معيشية ممكنة للمحتجزين".
nooreddin
تعليقات
إرسال تعليق