وفق تقارير صحفية، في المواجهات الاخيرة لقى اللواء ركن مهندس إيهاب محمد يوسف الطيب، قائد متحركات كردفان، حتفه ويُعتبر من أبرز الشخصيات في المؤسسة العسكرية السودانية، من الدفعة 40 في مجالات نظم المعلومات وسلاح الإشارة وقيادة العمليات العسكرية في جبهات القتال.
حيث قامت منصة القدرات العسكرية السودانية بنعي قائد متحركات تحرير كردفان، مدير إدارة نظم المعلومات والإحصاء بالقيادة العامة، وقائد سلاح الإشارة بالإنابة.
,أعلنت قوات الدعم السريع، الجمعة 30 مايو، فرض سيطرتها على خمس مناطق استراتيجية في ولايتي غرب وجنوب كردفان، وذلك بعد أقل من شهر من استعادة الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه لهذه المناطق. وشملت المناطق التي أعلنت الدعم السريع السيطرة عليها كلًّا من الحمادي، وكازقيل، والخوي في غرب كردفان، والدبيبات في جنوب كردفان.
ولم يصدر تعليق رسمي من الجيش السوداني بشأن هذه التطورات، في وقت شهدت فيه إقليم كردفان مواجهات مكثفة بين الطرفين خلال الأسابيع الماضية.
يأتي هذا التحرك العسكري في ظل تصاعد القتال بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، حيث سجل الجيش خلال الأيام الماضية تقدمًا كبيرًا في إقليم كردفان، بعد أن تمكن من السيطرة على الدبيبات، الحمادي، والخوي في عملياته الأخيرة.
وتثير هذه المواجهات تساؤلات حول مدى تأثير هجمات الدعم السريع على مسار العمليات العسكرية، وما إذا كانت “هجمة مرتدة” تهدف إلى استعادة المناطق التي فقدتها خلال الشهر الماضي، أو مجرد تحركات لتعزيز الروح المعنوية بعد خسائر سابقة.
إعادة ترتيب الصفوف ومحاولات استعادة السيطرة
تشير التقارير إلى أن قوات الدعم السريع تكثف جهودها منذ قرابة شهر لإعادة ترتيب صفوفها واستعادة المناطق التي فقدتها أمام الجيش، خصوصًا بعدما فقدت السيطرة على ولايات الوسط، مثل الخرطوم، سنار، والجزيرة، والتي كانت تحت سيطرتها منذ الأيام الأولى للحرب.
وفي الآونة الأخيرة، تعرضت قوات الدعم السريع لسلسلة من الهزائم العسكرية، كان أبرزها في مدينة الصالحة وغرب أم درمان، حيث خسر آخر معاقلها في ولاية الخرطوم، والتي كانت تمثل خط دفاعها الأول أمام تقدم الجيش السوداني.
ترقب للتطورات المقبلة في ظل التصعيد العسكري
مع استمرار المواجهات في إقليم كردفان وولايات أخرى، يترقب المراقبون التحركات المقبلة لكلا الطرفين، وسط تصاعد المواجهات العسكرية وتأثيرها على المشهد السياسي والأمني في البلاد.
تعليقات
إرسال تعليق