أعربت دولة الإمارات عن أسفها لما تضمنه التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، الذي يسلط الضوء على الانتهاكات واسعة النطاق التي اتركبها كلا الطرفين المتحاربين بحق الشعب السوداني.
وقال المندوب الدائم لدولة الإمارات في مجلس الأمن إن “من المؤسف أن أحد الأطراف المتحاربة، القوات المسلحة السودانية، قد دأب على توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد بلاده، من أجل صرف الانتباه الدولي عما يرتكبه من فظائع، بما يشمل استخدام الأسلحة الكيميائية”.
ورأى المندوب الإماراتي أن “هذا التقرير لا يقدم أي دعم للادعاءات الباطلة التي وجهتها القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات ولا يتضمن أي استنتاجات ضد الدولة”.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر تقريره النهائي بشأن السودان الذي شمل الغارات الجوية العشوائية والهجمات على المدنيين وجرائم العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، إلى جانب استخدام منع وصول المساعدات الإنسانية كسلاح.
وجددت دولة الإمارات عبر مندوبها الدائم بمجلس الأمن الدعوة للقوات المسلحة السودانية وقوات “الدعم السريع” لإنهاء هذه الحرب الأهلية دون شروط سابقة، والانخراط في محادثات سلام، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى مختلف أرجاء السودان.
وطالب أبو شهاب المجتمع الدولي “بتوحيد جهوده لدعم عملية سياسية ذات مصداقية، تفضي إلى حكومة يقودها المدنيون، مستقلة عن الجيش، وتؤدي في نهاية المطاف إلى إرساء السلام والاستقرار الدائمين للشعب السوداني الشقيق”.
تعليقات
إرسال تعليق