منظمة Cans For Kids الخيرية تتبرع بمعدات تنفس حيوية لوحدة الأطفال حديثي الولادة في مستشفى ليماسول
بقيمة 14500 يورو
تبرعات فبراير 2025 ب
قالت روزي شارالامبوس، رئيسة جمعية "كانز
فور كيدز"، في معرض تسليط الضوء على الفوائد البيئية للمبادرة: "لقد وصلت القيمة التراكمية للمعدات التي تم التبرع بها لمستشفياتنا منذ أن بدأنا في عام 1990 إلى ما يقرب من 350 ألف يورو. وهذا يعني أن عدة ملايين من العلب لم تلوث جزيرتنا الجميلة بالذهاب إلى مكبات النفايات".
فور كيدز"، في معرض تسليط الضوء على الفوائد البيئية للمبادرة: "لقد وصلت القيمة التراكمية للمعدات التي تم التبرع بها لمستشفياتنا منذ أن بدأنا في عام 1990 إلى ما يقرب من 350 ألف يورو. وهذا يعني أن عدة ملايين من العلب لم تلوث جزيرتنا الجميلة بالذهاب إلى مكبات النفايات".
ويأتي هذا التبرع بعد عامين تقريبًا من مساهمة سابقة قدمتها الجمعية الخيرية بقيمة مماثلة لمستشفى مكاريوس، مما يدل على تأثير المنظمة المستمر على مرافق الرعاية الصحية للأطفال في جميع أنحاء قبرص.
أعرب وزير الصحة داميانوس عن امتنانه للدعم المستمر الذي تقدمه الجمعية الخيرية. وقال خلال الحفل: "نشكر بحرارة جمعية كانز فور كيدز على تبرعها الأخير ودعمها المستمر لمرافق طب الأطفال في الجزيرة".
وأوضحت الدكتورة ماريا أغاثوكليوس، مديرة قسم طب الأطفال في مستشفى ليماسول، الأهمية السريرية للمعدات الجديدة. وقالت: "إنها توفر لقسم حديثي الولادة جهازًا حديثًا لدعم التنفس للأطفال حديثي الولادة الخدج أو المولودين في الموعد المحدد والذين يحتاجون إليه"، مشيرة إلى أن الجهاز يسمح للطاقم الطبي بتوفير تركيزات دقيقة من الأكسجين دون الحاجة إلى هواء إضافي، وهي القدرة التي لا تتوفر في المعدات الحالية.
كما سلط الحدث الضوء على دور الشراكات المؤسسية في دعم عمليات الجمعية الخيرية. وحضرت جورجيا ليفكريتي، المديرة التنفيذية لشركة بترولينا القابضة العامة المحدودة، الحفل، ممثلة عن شركة قدمت الوقود لمركبات جمع التبرعات التابعة للجمعية الخيرية لسنوات عديدة.
وأقر خارالامبوس بهذا الدعم، مشيرا إلى أن "المساهمة السخية من بترولينا تمكننا من جمع العلب من جميع أنحاء قبرص، وهذا يعني أن أموالنا الثمينة يمكن أن تذهب مباشرة إلى شراء المزيد من المعدات الطبية".
تأسست منظمة Cans For Kids في عام 1990، وكانت رائدة في مبادرات إعادة التدوير في قبرص، ووسعت خدمات التجميع خارج المراكز الحضرية إلى المجتمعات الريفية، وأشركت المدارس بنشاط في التعليم التطوعي والاستدامة.
nooreddin
تعليقات
إرسال تعليق