"الذهاب والنظر"
سبق أن أعلنت عدة دول أوروبية، بينها فرنسا وهولندا، عن السماح للاجئين السوريين بزيارة بلدهم، واستكشاف ما إذا كان قد بات آمناً بعد سقوط نظام الأسد.
وسمحت وزارة الداخلية الفرنسية للاجئين السوريين في فرنسا، بشكل استثنائي، بالتقدم للحصول على تصاريح تمكنهم من العودة المؤقتة إلى بلدهم الأم من دون فقدان حقوقهم القانونية.
وقبل أيام، وافق البرلمان الهولندي بالأغلبية على اقتراح مقدَّم من حزبي "العمل - اليسار الأخضر" و"الاتحاد المسيحي"، يسمح للسوريين بالسفر إلى وطنهم للتحقق بأنفسهم مما إذا كانت منازلهم لا تزال قائمة، حتى يتمكنوا من اتخاذ القرار بأنفسهم بشأن مدى أمان البلاد لعودتهم.
وتقترح الخطة ما يُعرف بترتيب "الذهاب والنظر"، حيث يُمنح أحد أفراد الأسرة السورية الفرصة لتقييم ما إذا كانت العودة الطوعية ممكنة بعد زيارة البلد الأصلي، من دون إلغاء إجراءات اللجوء.
كما تسعى الحكومة الألمانية إلى إيجاد حلول عملية تتيح للسوريين إمكانية زيارة وطنهم، مع ضمان الحفاظ على وضعهم القانوني في ألمانيا؛ فوفقاً لمتحدث باسم اتحاد جمعيات الإغاثة الألمانية - السورية، فقد تم بالفعل التواصل مع عدة وزارات في الحكومة الألمانية بهذا الشأن.
وأكدت وزارة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (من الحزب الاشتراكي الديمقراطي) أنها تعمل على إيجاد حلول تمكن السوريين من السفر لفترة قصيرة إلى بلادهم من دون فقدان حق اللجوء، وذلك بغرض تقييم الأوضاع هناك، تحضيراً لعودتهم الطوعية.
تعليقات
إرسال تعليق