شركة خاصة تقترح على الحكومة القبرصية استخدام تقنية الاستمطار لزيادة هطول الأمطار

 شركة خاصة تقترح على الحكومة  القبرصية استخدام تقنية الاستمطار لزيادة هطول الأمطار
شركة خاصة تقترح على الحكومة القبرصية استخدام تقنية الاستمطار لزيادة هطول الأمطار


 شركة خاصة تقترح على الحكومة استخدام تقنية الاستمطار لزيادة هطول الأمطار

تزعم شركة قبرصية أنها طورت تقنيات لإدارة الطقس وأنظمة أمطار اصطناعية طُبّقت بنجاح في دول أخرى. وتؤكد الشركة أن هذه الأنظمة قادرة على جلب الأمطار إلى قبرص في أي شهر (يوليو، أغسطس، إلخ)، وخفض درجات الحرارة بمقدار 3-5 درجات مئوية.
وسعى فيليليفثيروس إلى الحصول على رد رسمي من وزارة الزراعة، حيث قال المسؤولون إن قبرص نظرت في إمكانية تنفيذ عملية تلقيح السحب لزيادة هطول الأمطار، ومع ذلك، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بفعالية الطريقة بالكامل، فضلاً عن عدم وجود بيانات بحثية كافية تؤكد أي فائدة، لم تمضي قدماً في التنفيذ.
وكما توضح الوزارة، فإن فكرة إدارة الطقس والأمطار الاصطناعية من خلال تلقيح السحب قيد الدراسة منذ عقود من الزمن، لكن تطبيقها لا يزال محدودا، وتعتمد فعاليتها على العديد من المعايير التي لم يتم التحقيق فيها بشكل كاف بالنسبة لقبرص.
أُجريت تجارب استمطار السحب في قبرص عامي ١٩٧٢ و١٩٧٣ لمعالجة ندرة المياه. مع ذلك، لم تكن النتائج مشجعة، إذ يتطلب نجاح هذه التقنية وجود سحب مناسبة، أي فائقة البرودة ورطبة وغنية ببخار الماء.
وتقول وزارة الزراعة: "إن الغطاء السحابي اللازم ليس متوفرًا دائمًا في المناخات الحارة والجافة مثل المناخ في قبرص، وخاصة خلال فترة الصيف".
وعلى الرغم من وجود ادعاءات بإمكانية تحفيز هطول الأمطار حتى خلال أشهر الصيف، فإن الطريقة المشار إليها لا يمكنها خلق غطاء سحابي من الصفر.
وحول انخفاض درجات الحرارة بمقدار 3-5 درجات مئوية من خلال الاستمطار، أكدت الوزارة أن ذلك قد يحدث محليا وغير مباشر، بشرط هطول الأمطار مسبقا.
ويضيف التقرير أن "انخفاض درجة الحرارة قد يكون نتيجةً لتبخر الماء وانخفاض الإشعاعات طويلة الموجة الواردة". ومع ذلك، لا توجد بيانات علمية منشورة تؤكد أن تلقيح السحب يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير ومستدام في درجات الحرارة.
وبحسب الوزارة، يتم تطبيق الاستمطار في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، ولكن في المقابل فإن عددا من الدول التي أطلقت تجارب مماثلة، بما في ذلك إسرائيل، أوقفتها بسبب نتائج غير ناجحة وعدم وجود فعالية مثبتة.

تعليقات