قبرص تخطط لإنشاء محطات تحلية عائمة لمياه البحر بسبب الجغاف

قبرص تخطط  لإنشاء محطات تحلية عائمة لمياه البحر بسبب الجغاف
قبرص تخطط لإنشاء محطات تحلية عائمة لمياه البحر بسبب الجغاف

 تواجه قبرص أزمة مياه حادة، هي الأسوأ منذ عام 2008، مما دفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين إمدادات المياه. وتشمل هذه الإجراءات توسيع قدرة تحلية المياه عبر إنشاء وحدات تحلية عائمة وبرية.

أبرز نقاط الأزمة والإجراءات المتخذة:

  • أزمة حادة:
    • تعاني قبرص من نقص حاد في المياه، يهدد بتكرار أزمة عام 2008 عندما اضطرت لاستيراد المياه من اليونان.
    • تعتبر بافوس وليماسول الأكثر تضررًا، مما يستدعي تركيز الجهود الحكومية عليهما.
    • الأزمة الحالية هي نتيجة ثلاث سنوات متتالية من الجفاف.
    • أدى حريق دمر محطة لتحلية المياه في بافوس لتفاقم الأزمة.
  • إجراءات عاجلة:

    • تلقت إدارة تنمية المياه 53 مقترحًا لإنشاء محطات تحلية عائمة على طول الساحل.
    • يجري دراسة 13 مقترحًا متقدمًا من شركات قبرصية ويونانية وإسرائيلية وإيطالية ونرويجية وإسبانية، لإنشاء وحدات تحلية بقدرات تتراوح بين 1000 و20 ألف متر مكعب يوميًا.
    • توسيع محطات التحلية الحالية في إبيسكوبي وبافوس بوحدات مؤقتة تنتج 10 آلاف متر مكعب يوميًا.
    • تقوم إدارة تنمية المياه بتقييم 40 اقتراحًا إضافيًا من مشغلين في بلجيكا وألمانيا وفرنسا ومالطا والصين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين.
    • إجراء مشاورات عامة وطلب إبداء الاهتمام بتركيب وتشغيل وحدات تحلية المياه العائمة أو البرية المتنقلة كجزء من تدابير الطوارئ.
    • الحكومة القبرصية ستدعم بناء مصانع تحلية المياه الخاصة في الفنادق.
    • سيتم إنفاق 8 مليون يورو على إصلاح البنية التحتية للأنابيب للحد من تسرب المياه والخسائر.
  • عوامل مساهمة:
    • شبكات المياه القديمة تعاني من خسائر كبيرة.
    • محطات التحلية الحالية تغطي 70% فقط من احتياجات مياه الشرب.

تعمل الحكومة القبرصية على تسريع الإجراءات لتنفيذ هذه المشاريع في أسرع وقت ممكن، لتلبية الطلب المتزايد على المياه وتجنب تكرار أزمة عام 2008.

تعليقات