المنظمة الدولية للهجرة تؤكد : لن تشارك في "أي تهجير قسري"

 المنظمة الدولية للهجرة تؤكد : لن تشارك في "أي تهجير قسري"
المنظمة الدولية للهجرة تؤكد : لن تشارك في "أي تهجير قسري"


 المنظمة الدولية للهجرة لن تشارك في "أي تهجير قسري"

وأكدوا أن المنطقة "مدمرة إلى حد كبير".
أكد مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، ديفيد بيزلي، أمس الخميس، في تصريح لوكالة فرانس برس، أن المنظمة "لن تشارك في أي تهجير قسري لسكان" قطاع غزة، وذلك عقب اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل السكان الفلسطينيين من القطاع الذي عانى من دمار هائل بسبب الحرب.
وأكدت إيمي بوب، المستشارة الأمريكية السابقة للرئيس السابق جو بايدن، والتي أصبحت أول امرأة تتولى المنصب في عام 2023، "لقد قطعنا التزامًا تجاه المجتمعات التي نخدمها بأننا لن نشارك في أي تهجير قسري للسكان".
في أوائل فبراير/شباط، أثار دونالد ترامب ضجة دولية عندما اقترح فكرة "سيطرة" الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة إعماره وتحويله إلى "الساحل الأزرق في الشرق الأوسط". وفي إطار هذا المقترح اقترح أن يتم نقل سكانها إلى مصر والأردن دون حق العودة. ورفضت القاهرة وعمان هذا الخيار.
وأكدت السيدة بوب "كما نرى (...) فإن هذا يظل خطا أحمر بالنسبة للأردن ومصر (...) ونحن بالتأكيد لن نشارك في أي أعمال من شأنها انتهاك الخطوط الحمراء التي حددتها الدول الأعضاء".
السيد. وقال ترامب، السبت، إنه لا ينوي "فرض" خطته، في ما يبدو تراجعا عن الاقتراح الذي يواجه مقاومة شديدة، وخاصة من الحكومات العربية.
وأكد المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، الذي قام بزيارة خاطفة إلى قطاع غزة الخميس الماضي، أن المنطقة "مدمرة إلى حد كبير".
"يمكنك رؤية الحطام والمركبات المتفحمة في كل مكان. وأضاف "رأيت الناس في كل أنحاء العالم، بجوار المباني المنهارة، يتجمعون حول النيران التي أشعلوها في محاولة للتدفئة".
أعلنت الحماية المدنية في غزة، الثلاثاء، وفاة ستة أطفال حديثي الولادة خلال الأسبوع الماضي بسبب موجة البرد التي ضربت القطاع الفلسطيني المدمر بعد 15 شهرا من الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي اندلعت بسبب الغارة غير المسبوقة التي شنتها الحركة الإسلامية الفلسطينية ضد القطاعات الجنوبية من الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتقدر تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة بنحو هائل - أكثر من 53 مليار دولار - وفقا لحسابات الأمم المتحدة.
ورغم أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في قطاع غزة منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي سمح بزيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع الساحلي الصغير وتوزع عليه، فإن مئات الآلاف من الفلسطينيين ما زالوا يعيشون في الخيام.
واتهمت حماس إسرائيل مرارا وتكرارا بمنع دخول المنازل الجاهزة ومواد البناء إلى قطاع غزة، وهي مواد أساسية للغاية لنحو 2.4 مليون شخص. سكان قطاع غزة، الذين نزح معظمهم مرة واحدة على الأقل أثناء الحرب

تعليقات