لماذا تعد قبرص نقطة جذب للأجانب
انتقل أليكس كنيس إلى بافوس منذ سبع سنوات وقال إنه وقع في حب المكان على الفور.
"لقد كان مثل نسمة من الهواء النقي." وقال "أعيش هنا منذ سبع سنوات، وإذا كان علي أن أقرر أين أعيش، فسأختار دائما بافوس".
"إذا كنت تعيش في لندن، فأنت تعلم مدى سرعة وتيرة الحياة. "قررت أنني يجب أن أجد شيئًا أفضل لعائلتي، وأن أقضي وقتًا أطول مع أطفالي وأعيش حياة أفضل."
قد يكون الانتقال إلى بلد آخر والتكيف مع ثقافة جديدة أمرًا صعبًا. بالنسبة لأليكس وعائلته، استغرق الأمر ستة أشهر فقط للتكيف.
"بمجرد أن تتكيف هنا، ستجد العديد من الأنشطة والخيارات. إنه أكثر أمانًا وهدوءًا، وأسلوب الحياة سهل للغاية. وأوضح أنه "يمكنك الانتقال من نقطة إلى أخرى في بافوس في خمس دقائق".
"الانتقال إلى قبرص لم يكن بمثابة الانتقال إلى مكان آخر على الإطلاق. الأمور هنا ودية للغاية والجميع متعاونون. وأعتقد أن عملية التكامل والتكيف في قبرص هي الأسهل بين جميع البلدان وهذه هي الميزة التنافسية الرئيسية لقبرص".
ما يجعل عملية التكيف أسهل هو حقيقة أن معظم السكان يتحدثون الإنجليزية.
"أعتقد أنه عندما تنتقل إلى الخارج، عليك أن تتعلم اللغة. الشيء الجيد في قبرص هو أنك لست بحاجة إلى ذلك - فالجميع يتحدثون الإنجليزية.
المشكلة الرئيسية للعيش في قبرص هي الوقت المستغرق لشحن البضائع، والذي يمكن أن يكون محبطًا.
"هناك مشاكل في الإمدادات، حيث إنها جزيرة صغيرة يبلغ عدد سكانها مليون نسمة فقط، وبالتالي لا يوجد لدينا موردين كبار. يجب عليك الانتظار قبل شراء شيء ما، ربما لمدة تصل إلى ستة أشهر. ومع ذلك فإن مزايا قبرص تفوق العيوب البسيطة"، كما أوضح.
وشارك أحد سكان قبرص تجربته. "قبل مجيئي إلى قبرص في عام 2008، قمت ببعض البحث عبر الإنترنت وقرأت أن تكلفة المعيشة معقولة جدًا وفي المتناول. "ولكن عندما وصلت، شعرت بصدمة بعض الشيء، لأنه، بصراحة، كان أكثر تكلفة من وسط مدينة تشيستر."
"ومع ذلك، تم تصحيح هذا الوضع في السنوات التالية، وانخفضت الأسعار في قبرص. "أعتقد أن العيش في قبرص حتى اليوم أرخص من العيش في المملكة المتحدة."
وأضاف أن السكان المحليين ودودون للغاية ومرحبون بجميع الجنسيات، كما أن معظمهم مفيدون للغاية.
وقال "أقضي ساعات طويلة مع أصدقائي القبارصة". "إنهم ودودون
nooreddin
تعليقات
إرسال تعليق