تقرير المراجعة يكشف عن عيوب كبيرة في نظام الهجرة وقضايا الاحتيال على الهوية
كشفت مراجعة المدقق العام لإدارة السجل المدني والهجرة، والتي تغطي الفترة من يناير 2020 إلى يوليو 2023، عن قضايا نظامية بما في ذلك تراكمات كبيرة من الطلبات وضوابط ضعيفة.
ووجد التدقيق أن هناك 11891 طلبًا معلقًا للحصول على الجنسية حتى يوليو 2023، ويعود تاريخ بعضها إلى عام 2007. وبلغ متوسط وقت معالجة الطلبات 37.7 شهرًا، مما يسلط الضوء على التأخيرات الكبيرة في النظام.
أوقفت الإدارة معالجة تصاريح الإقامة الدائمة الجديدة في نوفمبر 2019 بناءً على تعليمات شفوية، مما أدى إلى وجود ما يقرب من 3000 طلب معلق بحلول يوليو 2023. وحكم المدعي العام مؤخرًا بأن هذا التعليق غير قانوني.
وكشف التحقيق أيضًا عن وجود 4.36 مليون يورو من الغرامات الإدارية غير المحصلة، و1.9 مليون يورو من الضمانات السائلة المتبقية في صندوق خاص لأكثر من 20 عامًا.
وجاء في تقرير الرقابة أنه "لا توجد قدرة على مراقبة ما إذا كان الطلاب الذين انتهت إقامتهم قد غادروا الجمهورية، مما يزيد من خطر زيادة حالات الإقامة غير النظامية".
وكشف الفحص أن 12% من العينة بقوا في قبرص بعد انتهاء صلاحية التصريح.
وتواجه الإدارة أيضًا تحديات في التحقق من صحة شهادات الكفاءة اللغوية ووثائق الخبرة العملية للعمال الأجانب، مما قد يؤثر على شرعية التصاريح الصادرة.
وأشار المسؤولون إلى أن أوقات معالجة الطلبات الطويلة والتأخير في اتخاذ القرار تساهم في الإقامة غير القانونية وتوظيف مواطني الدول الثالثة، مما يخلق الظروف للحصول على تصاريح الإقامة لأسباب إنسانية.
nooreddin
تعليقات
إرسال تعليق