ملك بريطانيا يزور مطعماً سورياً في لندن ويلتقي بأفراد الجالية السورية

ملك بريطانيا يزور مطعماً سورياً في لندن ويلتقي بأفراد الجالية السورية
ملك بريطانيا يزور مطعماً سورياً في لندن ويلتقي بأفراد الجالية السورية

 زار ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، مطعم "مطبخ عماد السوري" في منطقة سوهو وسط لندن، حيث التقى بعماد الأرنب، صاحب المطعم، وأفراد آخرين من الجالية السورية في المملكة المتحدة.

خلال الزيارة، تحدث الملك تشارلز مع مجموعة مكونة من 15 شخصاً من الجالية السورية، من بينهم ناشطون ورياضيون وأطباء وصانعو أفلام وأساتذة جامعيون، وناقش معهم رحلاتهم الفردية إلى المملكة المتحدة كلاجئين، وكيف أسهموا في المجتمع البريطاني منذ وصولهم.

وجاءت زيارة الملك البريطاني إلى المطعم السوري بعد لقاء جمعه بصحبه عماد الأرنب، حيث لبّى الأخير دعوة لزيارة قصر باكنغهام، في تشرين الثاني الماضي، تقديراً له على جهوده التي يبذلها في سبيل الأعمال الخيرية ومساعدة اللاجئين ومساهمته في المجتمع البريطاني، خاصة أنه جاء إلى البلاد في عام 2015 لاجئاً، ليصبح بعدها مالكاً لمطعم معروف في وسط لندن.

وبدأ عماد الأرنب مسيرته في بريطانيا بعد سلسلة من الفعاليات الخيرية الناجحة التي لاقت رواجاً كبيراً، وافتتح "مطبخ عماد السوري" في عام 2020، وأصبح وجهة شهيرة تقدم المأكولات السورية الأصيلة من دمشق وخارجها.

الملك تشارلز
الملك تشارلز يستلم نسخة من كتاب الشيف عماد الأرنب عن الطبخ السوري

وأعرب الأرنب في بيان عن سعادته بزيارة الملك تشارلز، مضيفاً أنه "كان من دواعي سروري استضافة الملك تشارلز في مطبخ عماد السوري اليوم، إنها لحظة خاصة لي ولعائلتي، ولأفراد الجالية الذين انضموا إلينا لمشاركة قصصهم وتجاربهم مع جلالته".

وأشار الأرنب إلى أن الملك تشارلز تحدث مع الحضور من الجالية السورية بشأن أوضاع اللاجئين في بريطانيا، والأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، مضيفاً أنه طلب من الملك "دعم سوريا لكي تنهض من جديد، لأن الشعب السوري يستحق الدعم لأنه دؤوب في العمل ومحب للحياة".

وقدّم عماد الأرنب نسخة من كتابه الذي يحمل اسم مطعمه للملك تشارلز، الذي أعرب عن سعادته بالهدية التي حملت توقيع عماد الأرنب مع رسالة له باللغة العربية، وعلق الملك على ذلك بالقول "يبدو اسمي جميلاً وهو مخطوط بالحرف العربي".

وتعتبر هذه الزيارة جزءاً من اهتمام الملك تشارلز بالتواصل مع المجتمعات المختلفة في المملكة المتحدة، والتعرف على مساهمات اللاجئين في المجتمع البريطاني.

تعليقات