محكمة ليماسول تدين السائق السوري كمذنب في حادث تصادم ليلة رأس السنة 2024 الذي أودى بحياة عائلة مكونة من أربعة أفراد

أدانت المحكمة الجنائية الدائمة في ليماسول سائقًا يبلغ من العمر 45 عامًا بجميع التهم المتعلقة بحادث مميت أدى إلى مقتل أربعة أشخاص بعد نصف ساعة من بداية العام 2024 عند تقاطع شارعي جيانو كرانديوتي وأجيا أناستاسيا في بوليميديا.

وجدت المحكمة أن الادعاء أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أربع تهم بالقتل غير العمد، لم يعترف بها المتهم، بالإضافة إلى تهمة القيادة بسرعة من شأنها تعريض حياة الإنسان للخطر. واعتبرت المحكمة جميع شهود الادعاء موثوقين.

الضحايا هم فاتولا جورجيو، البالغة من العمر 27 عامًا، والتي كانت تقلّ جدّيها إلى منزلهما بعد احتفالات رأس السنة، وشقيقها نيكولاس جورجيو، البالغ من العمر 17 عامًا، وجدّهما نيكولاس زافرو، البالغ من العمر 73 عامًا، وجدتهما إيفانثيا جورجيو، البالغة من العمر 74 عامًا. وقد أظهرت تحقيقات الشرطة أن المتهم كان يقود سيارته بسرعة لا تقل عن 90 كيلومترًا في الساعة عندما صدمت شاحنته الصغيرة سيارة الضحايا.

خلال الإجراءات، اعترف المتهم بأربع تهم منفصلة تتعلق بالتسبب في الوفاة من خلال أفعال أو سلوكيات متهورة أو غير مبالية أو خطيرة والفشل في الامتثال لإشارة المرور التي أظهرت اللون الأحمر في وقت وقوع الحادث.

وستصدر المحكمة الحكم في 21 يوليو/تموز 2025.

وقعت الحادثة عند تقاطع في بوليميديا ​​خلال احتفالات رأس السنة الجديدة، مما يمثل أحد أخطر حوادث المرور في قبرص في السنوات الأخيرة.

أظهر تحليل الشرطة لتسجيلات كاميرات المراقبة أن المتهم تجاوز الإشارة الحمراء أثناء تجاوزه السرعة عند التقاطع. وذكرت الشرطة أن الضحايا الأربعة لم يكونوا يرتدون أحزمة الأمان، وتوفوا فور الاصطدام. وجاءت نتيجة فحص المتهم سلبية فيما يتعلق بالكحول والمخدرات بعد الحادث.

تم تحديد التقاطع المميت لاحقًا باعتباره "نقطة سوداء" للسلامة على الطرق، مما دفع السلطات إلى تركيب كاميرات مرورية جديدة في مارس 2025 والتخطيط لإنشاء دوار لتعزيز تدابير السلامة