بشار إسماعيل يثير غضباً واسعاً بعد سخريته من الجيش السوري والمرأة المنقبة |فيديو

بشار إسماعيل يثير غضباً واسعاً بعد سخريته من الجيش السوري والمرأة المنقبة |فيديو
بشار إسماعيل يثير غضباً واسعاً بعد سخريته من الجيش السوري والمرأة المنقبة |فيديو


 أثار الممثل السوري بشار إسماعيل موجة عارمة من الجدل والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر تصريحاته الأخيرة في مقابلة تلفزيونية هاجم خلالها الجيش السوري، وسخر فيها من المرأة السورية المنقبة.

وخلال المقابلة، تحدث بشار إسماعيل على الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، قائلاً بنبرة تهكمية عن الجيش السوري الجديد: "قال عم يقولوا في 3500 مقاتل من الإيغور بدهم ينضموا للجيش السوري.. يا حبيبي أي جيش هذا؟".

وأضاف بتهكم: "قال أميركا بدها تعمل جيش سوري قوي.. ضد مين؟ نحنا عم نقتل بعضنا ما بدنا إسرائيل تقتلنا.. خلي يتركونا 10 سنين ونحنا بنخلص على بعضنا.. واللي بدّو يحتل سوريا يجي يحتل أهلاً وسهلاً، بس بدون قتال.. لأنه نحنا عم نقتل بعضنا".

وأثارت هذه التصريحات موجة من الانتقادات الحادة على منصات التواصل، حيث عبّر كثير من المدونين عن استيائهم مما وصفوه بـ"الاستهزاء المهين" بالجيش السوري ومقاتليه، معتبرين أن سخرية إسماعيل تجاوزت حدود النقد إلى إساءة مباشرة لجيش يمثل السوريين ويدافع عنهم في مرحلة تحاول فيها البلاد النهوض من الدمار الذي خلفه نظام الأسد المخلوع.

بشار إسماعيل يثير الغضب  بعد سخريته من المرأة المنقبة

في جزء آخر من حديثه، انتقد بشار إسماعيل انتشار النقاب في سوريا مستخدماً تشبيهاً اعتبره كثيرون مسيئاً، فقد قال: "المرأة المنقبة مثل السيارة بلا نمرة"، مضيفاً: "لا يمكن أن يكون نصف المجتمع ميتاً"، في إشارة إلى رفضه للحجاب والنقاب، مدعياً أن "99.99% من السوريين رافضون لهذا الأمر".

وأشعلت تصريحات الممثل السوري حول المرأة السورية المنقبة موجة من الغضب على مختلف منصات التواصل، خاصة على موقع "إكس"، حيث اعتبر كثيرون تصريحاته تحريضاً ينطوي على تمييز ديني وطائفي، متجاوزاً حدود حرية التعبير إلى مستوى الإهانة لقطاع واسع من المجتمع السوري الذي يرى في الحجاب والنقاب جزءاً من هويته الدينية وقناعاته الشخصية.

بشار إسماعيل.. شخصية مثيرة للجدل

يُذكر أن بشار إسماعيل دأب منذ اندلاع الثورة السورية على موالاة النظام السوري والدفاع عنه، لكنه قبيل سقوط النظام بأشهر صعّد من انتقاداته للنظام، لاسيما مع تفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية. 

ويرى كثير من الناشطين أن هذه الانتقادات كانت "مبطنة ومدفوعة" من أجهزة مخابرات النظام، واعتُبرت بمنزلة "تنفيس منظم" يتيحه النظام، إذ كان إسماعيل يلقي دائماً باللوم على المسؤولين من دون تسمية المسبب الرئيسي ورأس النظام "بشار الأسد".


تعليقات