خبير سياسي : جبهة جديدة بدعم خارجي للوصول للشمالية ونهر النيل

خبير سياسي : جبهة جديدة بدعم خارجي للوصول للشمالية ونهر النيل
خبير سياسي : جبهة جديدة بدعم خارجي للوصول للشمالية ونهر النيل

 أعلنت قوات “الدعم السريع” السودانية، تمكّنها من السيطرة على منطقة “المثلث” الاستراتيجية، التي تُشكّل نقطة التقاء محورية بين السودان وليبيا ومصر.

وتعليقًا عن ماحدث، قال د. محمد مصطفى، رئيس المركز العربي الأفريقي لثقافة السلام والديمقراطية بالسودان “هناك اشتباكات قد حدثت في ذلك المثلث المهم والذي يرتبط بثلاث دول وهي السودان مصر وليبيا لكن حتى اللحظة لم تنجل الأمور ويتضح ما جرى بالفعل”.

وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”: “هذه جبهة جديدة بدعم خارجي للوصول إلى الشمالية ونهر النيل، لكن في ظل تجييش كل الشعب السوداني قد أصبح من الصعب تحقيق أهداف عسكرية مؤثرة في السودان”.
وتابع مصطفى: “صحيح أن الإمكانيات تلعب دورا مهما لكن حتى الآن يظل دور الرجال المقاتلين هو الأهم والاجدى، والسودانيون يتميزون بتاريخ نضالي طويل ولديهم وضعية خاصة في الحروب الإقليمية والدولية”.

واشار رئيس المركز العربي إلى أن “المثلث يمثل هدف إستراتيجي مهم جداً لمصر، ووفقٱ لعلاقات السودان ومصر اتوقع التدخل المصري المباشر في أي لحظة شعرت فيها بتهديد مباشر لأمنها القومي، لكن ربما لم يتجاوز الأمر مرحلة القلق”.

وقال مصطفى: “قد تتدخل مصر لحظة شعورها بالخطر على أمنها القومي، لكنها أيضا تراعي وضعها الاقتصادي الذي قد يتدهور إذا زاد عليه اقتصاد الحرب”.


تعليقات