كريت اليونانية : سياح إسرائيليون طلبوا من النادلة تغيير قميصها وإلا فلن يتركوا لها البقشيش الأيديولوجيات لا تتغير بالمال !"

 كريت اليونانية : سياح إسرائيليون طلبوا من النادلة تغيير قميصها وإلا فلن يتركوا لها البقشيش الأيديولوجيات لا تتغير بالمال !"
كريت اليونانية : سياح إسرائيليون طلبوا من النادلة تغيير قميصها وإلا فلن يتركوا لها البقشيش الأيديولوجيات لا تتغير بالمال !"

 كريت: طلب سائحون إسرائيليون من النادلة تغيير قميصها وإلا فلن يتركوا لها البقشيش.

وقعت حادثة ذات رمزية سياسية واضحة مؤخرًا في مقهى في ايراكليون، جزيرة كريت، عندما قام سياح من إسرائيل طالبوا عاملة بتغيير بلوزتها لأنها تحمل عبارة "حرروا فلسطين".

أبلغ السياح النادلة أنهم لن يتركوا لها بقشيشًا إن لم تُبدّل قميصها . كان جوابها واضحًا: " لن أغيّر قميصي ". لا توتر، لا صراخ، فقط موقف واضح.

واصلت النادلة( يوتا) عملها كالمعتاد، حيث قدمت الخدمة باحترافية، وعندما انتهى الزبائن من تناول طعامهم، غادروا دون ترك أي شيء على الطاولة.
أعربت إدارة المتجر، في منشور ذي صلة، عن دعمها للموظفة. " نحن محظوظون جدًا بوجود (يوتا) معنا! فتاة رائعة!

الأيديولوجيات لا تتغير بالمال !".

سلّطت الحادثة الضوء على أكثر من مجرد خلاف بسيط. ففي زمنٍ أصبح فيه كل شيء قابلاً للنقاش والتفاوض، ذكّرنا موقف جيوتا بوجود أناسٍ لا يضحّون بمبادئهم من أجل المتعة أو الكسب المادي.
كان اختيارها ارتداء ذلك القميص تعبيرًا واعيًا عن تضامنها. ورفضها خلعه لمجرد أن أحدهم انزعج، كان تصرفًا ثابتًا.
الكرامة لا يتم تسعيرها، والتضامن لا يتم المساومة عليه.
الصحفي عبد السلام الزغيبي

تعليقات