يبرز في المشهد العسكري رئيس الحكومة السودانية ورئيس حركة العدل والمساواة، حيث يشدد كل منهما على أهمية الأوضاع العسكرية في البلاد.
أكد رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، على قوة وقدرة القوات المسلحة في دحر التمر
د وتحقيق الاستقرار. وأشار إلى نهاية الحرب، معبراً عن ثقته في انتصار الجيش وحسم الدعم السريع. اعتبر أن القوات المسلحة هي صمام أمان البلاد، وأنها تعمل للحفاظ على وحدة السودان وكرامته أمام التحديات الراهنة.
بينما يبدو الأمل في الاستقرار، يأتي رئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، بتصريحات مغايرة. حيث أوضح أن تحرير العاصمة الخرطوم لا يعني نهاية الحرب، مع ضرورة الاستعداد لمواجهة المتبقيات في دارفور. اعتبر أن قوات الدعم السريع لا تزال تعمل على جمع المرتزقة وتخزين السلاح، مما يستدعي خططاً جديدة لمواجهة هذه التهديدات.
في سياق التحركات العسكرية، اتهمت وزارة الخارجية السودانية قوات الدعم السريع بنهب المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في مناطق عدة، مما أدى إلى انهيار الأوضاع الإنسانية. هذه التصريحات تبرز عدم الاستقرار المتزايد في البلاد، وتوضح الجهود المستمرة من قبل بعض الجماعات للاستفادة من الأوضاع الراهنة.
تعليقات
إرسال تعليق