قائد الميليشيا أبو شباب: العلاقة مع السلطة الفلسطينية مبنية على الأمن..ولا نستبعد التنسيق مع جيش الاحتلال

وتحدث ياسر أبو شباب، زعيم إحدى الميليشيات الفلسطينية في غزة، لإذاعة الإسرائيلي يوم الأحد، نشرتها "جيروزاليم بوست" العبرية، نافيا العمل مع إسرائيل وعلاقة مجموعته بالسلطة الفلسطينية.

وأكد أبو شباب "نحن لا نعمل مع إسرائيل"، ونفى أن يكون قد التقى بأي مسؤول إسرائيلي خلال العام الماضي.

وأضاف أن ميليشياته ليست مسلحة بأسلحة من إسرائيل. "أسلحتنا ليست من إسرائيل، إنها أسلحة بسيطة جمعناها من السكان المحليين".

وطالب بالسماح بنقل عشرات الآلاف من الأشخاص بأمان، وأن يكون الممر الإنساني تحت إشراف دولي".

ونفى نفيًا قاطعًا أي لقاء مع مسؤول إسرائيلي خلال العام الماضي، لكنه لم يستبعد إمكانية التنسيق بينه وبين الجيش الإسرائيلي: "إذا تم أي تنسيق، فسيكون إنسانيًا، لصالح أهلنا في شرق رفح، وسيتم عبر قنوات الوساطة".

ورغم نفيه التعاون مع إسرائيل، لم يستبعد أبو شباب إمكانية التنسيق مع الجيش الإسرائيلي مستقبلا، موضحا أن ذلك سيكون لأغراض إنسانية.

وقال "إذا تم أي تنسيق فسيكون إنسانيا لصالح أهلنا في شرق رفح، وسيتم عبر قنوات الوساطة".

علاقات السلطة الفلسطينية مبنية على الأمن وليس التمويل

من جهة أخرى، أكد أبو شباب أنه يقيم علاقات مع السلطة الفلسطينية لأهداف أمنية، لكنه نفى تلقيه تمويلاً منها.

"علاقاتنا مع السلطة الفلسطينية تتم في إطار المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، وفي إطار شرعيتها القانونية".

"نقوم بعمليات تفتيش أمنية عبر جهاز المخابرات الذي يتعاون معنا في هذا الملف لضمان عدم دخول عناصر إرهابية وتخريب مشروع التحرير من حماس".

ولم تؤكد السلطة الفلسطينية تورط مكتب رئيس الوزراء أو وزارة الجيش في الترتيبات الأمنية مع الميليشيا.

ارتباطات داعش كاذبة وتهدف إلى نشر العداء بين إسرائيل والعرب

كما ردت حركة أبو الشباب على ادعاءات ليبرمان بأن الميليشيات مثل ميليشياته ترتبط بتنظيم داعش، نافية أي صلة لها بالجماعة الإرهابية الجهادية.

لا تربطنا أي صلة بأي دولة أو منظمة. هذه الشائعات تهدف إلى تشويه سمعتنا وخلق حالة من العداء بيننا وبين إسرائيل والدول العربية.

وكان مكتب رئيس الوزراء ومصدر أمني يوم الخميس رفض، دحض ادعاءات رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، بأن إسرائيل تسلح عائلات الجريمة والميليشيات في غزة لمحاربة حماس.