ايانبا : سقوط بريطاني من شرفة فندق وهو سكران و تعرض لاصابات خطيرة

تعرض سام هدسون من لينكولن لإصابات خطيرة في وركه وظهره وساقه تحت تأثير الكحول.

كان المهندس الشاب في حفلة مع شقيقه وصديقه، عندما حاول - بحسب شهود عيان - التنقل من شرفة إلى أخرى للوصول إلى غرفة شقيقه. وأفاد بأنه لا يتذكر شيئًا من لحظة السقوط. أبلغ شاهد عيان السلطات، ونُقل سام في البداية إلى مستشفى فاماغوستا، ثم إلى مستشفى نيقوسيا العام، حيث لا يزال يرقد فيه.

وقعت الحادثة في فندق في أيا نابا، وقد بدأت الشرطة القبرصية تحقيقًا بالفعل. لم يكن لدى هدسون تأمين سفر، مما يعني أن عائلته ستضطر لتغطية نفقات تقدر بعشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية. صرحت زوجة أبيه، كارين هدسون، لموقع "ميل أونلاين" أن سام يعاني من ألم لا يُطاق، ولا يستطيع التواصل مع الأطباء بسبب جرعة الدواء المكثفة.

"كانت أسوأ مكالمة هاتفية تلقيتها. تشعر بالخدر، ويتجه عقلك مباشرة إلى الأسوأ"، قالت كارين.

يُقال إن ابن الضحية، البالغ من العمر عامين، يفتقده بشدة، بينما يقول هدسون نفسه إنه محطم لأنه لا يستطيع أن يكون معه. ولأن عائلته غير قادرة على تغطية تكاليف العلاج الباهظة، أنشأت حسابًا على منصة GoFundMe لجمع التبرعات، إما لنقله جوًا إلى بريطانيا - بتكلفة تقترب من 16 ألف جنيه إسترليني - أو لإقامته في قبرص حتى يتعافى.

شقيقه، ناثان، في حالة صدمة، ويُقال إنه لم يستطع الأكل أو النوم منذ الحادث. تقول والدتهما: "نصحناه مرارًا قبل مغادرته بشراء تأمين سفر، لكنه لم يُنصت. أعتقد أنه يجب أن يُفرض هذا التأمين على جميع الشباب. لا أريد أن تمر أي عائلة أخرى بما مررنا به".

تأتي مأساة سام هدسون بعد أسابيع قليلة من حادثة أخرى سقط فيها سائح بريطاني من شرفة فندق في كوستا ديل سول بإسبانيا، وهو يرقد في المستشفى في حالة حرجة. وتُجري الشرطة تحقيقًا في هذه القضية أيضًا.