طبيب نفسي قبرصي : شريحة كبيرة من المجتمع انتهزت قصة الفيديو الجنسي للشرطية "لإلقاء اللوم" على الشرطة بسبب أخطاء الماضي

طبيب نفسي قبرصي : شريحة كبيرة من المجتمع انتهزت قصة الفيديو الجنسي للشرطية "لإلقاء اللوم" على الشرطة بسبب أخطاء الماضي
طبيب نفسي قبرصي : شريحة كبيرة من المجتمع انتهزت قصة الفيديو الجنسي للشرطية "لإلقاء اللوم" على الشرطة بسبب أخطاء الماضي

 مقطع الفيديو والصور التي تظهر اثنين من أفراد الشرطة يمارسان الجنس في وضح النهار داخل سيارة دورية متوقفة في منطقة مفتوحة

وتتجلى التداعيات الاجتماعية والنفسية على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من خلال التعليقات المتنوعة المنشورة على مقطع الفيديو والصور التي تظهر اثنين من أفراد الشرطة يمارسان الجنس في وضح النهار داخل سيارة دورية متوقفة في منطقة مفتوحة في منطقة لارنكا .

وفي حديثه خلال برنامج الفا ، تحدث الطبيب النفسي جورج ميكيليديس عن "عالم إلكتروني غارق في الكراهية"، وأشار إلى العواقب السلبية على "أبطال" هذه القضية غير المسبوقة وعلى عائلاتهم.

تحدث السيد ميكيليديس عن التشهير والإذلال والحرب الشرسة التي يتعرض لها الأشخاص المصورون، مما يدل على انعدام الفكر المتحضر لدى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. كما أشار إلى أن ما يحدث على وسائل التواصل الاجتماعي "انعكاسٌ لمجتمعنا"، إذ يُعبّر كلٌّ عن رأيه كما يشاء.

ويعتقد الطبيب النفسي أن شريحة كبيرة من المجتمع انتهزت الفرصة

"لإلقاء اللوم" على الشرطة بسبب الأخطاء أو التقصير أو الهفوات التي حدثت في الماضي.

"إن هذه الحرب تحدث ونحن نتحدث عن كبش فداء، معترفين تمامًا بمسؤولياتهم التأديبية، لكن المشكلة التي تفاقمت بسبب هذه العقلية السادية للإنسان تجاه أخيه الإنسان هي أعظم ."

في الختام، قال الطبيب النفسي إن وسائل التواصل الاجتماعي منحت الناس قوة هائلة للتعبير عن أنفسهم بحرية، ما كانوا ليتمكنوا من ذلك لولاها. وأوضح أن الانكشاف عبرها يمنح سلطةً وقوةً لدرجة أن الكثيرين يهربون منها. وأضاف أن سلوكنا يختلف تمامًا عما نتصرف به عند التفاعل وجهًا لوجه، إذ لا توجد مسؤوليات ولا عواقب لأفعالنا عندما نعبر عن أنفسنا عبرها، ولا يُقاضى أحد

تعليقات