دولة واحدة فقط تعترف بجمهورية شمال قبرص التركية وهي تركيا.
أسباب عدم الاعتراف الدولي بها:
الخلفية التاريخية والاحتلال التركي: تعود جذور القضية إلى عام 1974، عندما قامت تركيا بغزو الجزء الشمالي من جزيرة قبرص بعد انقلاب قام به القبارصة اليونانيون بهدف ضم الجزيرة إلى اليونان. أسفر هذا الغزو عن تقسيم الجزيرة إلى شطرين: شمالي يسيطر عليه القبارصة الأتراك والجنوبي يسيطر عليه القبارصة اليونانيون. يعتبر المجتمع الدولي أن الوجود التركي في الشمال هو احتلال، وأن إعلان جمهورية شمال قبرص التركية في عام 1983 هو إعلان أحادي الجانب وغير شرعي.
قرارات الأمم المتحدة: أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عدة قرارات، أبرزها القرار رقم 541 (1983) والقرار 550 (1984)، والتي أعلنت أن إعلان استقلال شمال قبرص غير صالح قانونيًا ودعت جميع الدول إلى عدم الاعتراف بأي دولة قبرصية أخرى بخلاف جمهورية قبرص المعترف بها دوليًا.
رفض المجتمع الدولي: يعتبر المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، أن شمال قبرص جزء من جمهورية قبرص. وبالتالي، فإن معظم الدول تلتزم بقرارات الأمم المتحدة ولا تعترف بجمهورية شمال قبرص التركية.
الاعتماد على تركيا: تعتمد جمهورية شمال قبرص التركية بشكل كبير على تركيا في الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري، مما يعزز من وجهة نظر المجتمع الدولي بأنها كيان تابع لتركيا وليست دولة مستقلة بالكامل.
المفاوضات الفاشلة: على الرغم من العديد من المحاولات لإيجاد حل شامل وإعادة توحيد الجزيرة، إلا أن المفاوضات بين الجانبين القبرصي التركي والقبرصي اليوناني لم تسفر عن اتفاق نهائي حتى الآن.
تعليقات
إرسال تعليق