بدأ صعود المواطنين الإسرائيليين على متن سفينة الرحلات البحرية “كراون إيريس”، التي أبحرت من ميناء ليماسول متجهة إلى ميناء حيفا، ويستمر منذ صباح الخميس.
ورغم حالة الحرب في المنطقة، أعرب من أجريت معهم المقابلات عن رغبتهم في العودة إلى فلسطين المحتلة 
والتواصل مع عائلاتهم.
وصلت السفينة كراون إيريس، التي أبحرت أمس من لارنكا وبقيت طوال الليل في مرسى ليماسول، صباح اليوم إلى محطة ركاب DP World في ليماسول، حيث بدأت عملية صعود حوالي 1600 راكب حوالي الساعة 09:30.
وبحضور عناصر الشرطة المسلحة، وصل المسافرون إما بسيارات خاصة أو بسيارات أجرة أو حافلات، في حين قال جميع الذين تمت مقابلتهم إن سبب عودتهم هو البقاء مع عائلاتهم.
قال أحد الركاب إنه كان في قبرص خلال الأيام العشرة الماضية في رحلة عمل، وأن السبيل الوحيد للعودة إلى إسرائيل هو على متن سفينة كراون إيريس السياحية.
وأضاف: “لست خائفًا، أريد فقط أن أكون مع عائلتي”، مشيرًا إلى أنه “بصراحة، لو كانت عائلتي معي لبقيت في قبرص حتى تنتهي هذه الحرب”.
على الرغم من أنها قالت إنها كانت خائفة للغاية من العودة، إلا أن إحدى الراكبات قالت: “سنعود لأن عائلتنا هناك وقد نفدت أموالنا بالفعل”. وأوضحت: “كنا في لندن للاحتفال بعيد ميلاد ابنتي، واضطررنا للبقاء هناك ثلاثة أيام أخرى، مما كلفنا مبالغ طائلة”.
وأضافت أنها وصلت إلى قبرص عبر مطار لارنكا، وهي تستقل السفينة اليوم على أمل أن “يسير كل شيء على ما يرام، وأن نتمكن من العودة إلى ديارنا وأن يتحسن كل شيء”.
ذكرت راكبة أخرى أنها كانت في رودس لقضاء إجازة، واضطرت للسفر جواً إلى أثينا لركوب طائرة أخرى إلى مطار لارنكا، ومن هناك استقلال سيارة أجرة إلى ليماسول. وأضافت: “لم يكن لدينا خيار آخر للعودة إلى عائلاتنا وأصدقائنا”.
وقال راكب آخر إنه لا يخاف من العودة إلى إسرائيل لأن “هذه بلدي”، وأضاف “لديك بلد جميل لقضاء العطلة، ولكن يتعين علينا العودة إلى ديارنا”.
من المتوقع أن تبحر السفينة “كراون إيريس” المشاركة في عملية “العودة الآمنة” الإسرائيلية بعد ظهر اليوم من ميناء ليماسول، وفي حين أنه وفقا للجدول الحالي، فإنها ستقوم برحلة أخرى خلال الأسبوع ورحلة أو رحلتين خلال الأسبوع المقبل.
المصدر: SIGMA LIVE
مشاركة:
nooreddin
تعليقات
إرسال تعليق